عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية / صور
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع #غزة اليوم الثلاثاء، عبر جسر الملك حسين، بعد استكمال علاجهم في #مستشفيات_أردنية، ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي أطلقتها المملكة لتقديم #العون_الطبي العاجل لأبناء القطاع المحاصر.
وكان #الأطفال قد وصلوا إلى المملكة ضمن الدفعة الأولى التي تم إخلاؤها في الرابع من آذار الماضي، حيث تم إخلائهم برًا وجوًا من خلال القوات المسلحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، وتلقّى #الأطفال ر#عاية_طبية متخصصة، وأثمرت عن شفاء تام لـ 17 منهم، في حين لا يزال 12 آخرون يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المملكة، وسط اهتمام طبي ومتابعة مستمرة.
وعبّر ذوو الأطفال عن امتنانهم العميق لجلالة الملك عبد الله الثاني وللقوات المسلحة الأردنية، مشيدين بهذه المبادرة الإنسانية التي أعادت الأمل لعائلات أنهكتها الحرب ونقص الإمكانيات الطبية في غزة.
ويأتي هذا الجهد الأردني ضمن سلسلة من المبادرات المتواصلة التي أطلقتها المملكة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأهالي هناك، وتشمل هذه المبادرات إرسال مستشفيات ميدانية، وقوافل مساعدات طبية وغذائية، إلى جانب الإخلاء الطبي للأطفال والجرحى الذين يحتاجون إلى تدخلات متقدمة غير متوفرة داخل القطاع. مقالات ذات صلة القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية 2025/05/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مستشفيات أردنية العون الطبي الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.
ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.
وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.
تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.
الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.
أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.
وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.
وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.