عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية / صور
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
عاد 17 طفلاً فلسطينيًا برفقة ذويهم إلى قطاع #غزة اليوم الثلاثاء، عبر جسر الملك حسين، بعد استكمال علاجهم في #مستشفيات_أردنية، ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي أطلقتها المملكة لتقديم #العون_الطبي العاجل لأبناء القطاع المحاصر.
وكان #الأطفال قد وصلوا إلى المملكة ضمن الدفعة الأولى التي تم إخلاؤها في الرابع من آذار الماضي، حيث تم إخلائهم برًا وجوًا من خلال القوات المسلحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، وتلقّى #الأطفال ر#عاية_طبية متخصصة، وأثمرت عن شفاء تام لـ 17 منهم، في حين لا يزال 12 آخرون يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المملكة، وسط اهتمام طبي ومتابعة مستمرة.
وعبّر ذوو الأطفال عن امتنانهم العميق لجلالة الملك عبد الله الثاني وللقوات المسلحة الأردنية، مشيدين بهذه المبادرة الإنسانية التي أعادت الأمل لعائلات أنهكتها الحرب ونقص الإمكانيات الطبية في غزة.
ويأتي هذا الجهد الأردني ضمن سلسلة من المبادرات المتواصلة التي أطلقتها المملكة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأهالي هناك، وتشمل هذه المبادرات إرسال مستشفيات ميدانية، وقوافل مساعدات طبية وغذائية، إلى جانب الإخلاء الطبي للأطفال والجرحى الذين يحتاجون إلى تدخلات متقدمة غير متوفرة داخل القطاع. مقالات ذات صلة القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية 2025/05/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مستشفيات أردنية العون الطبي الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
نقص مولدات الكهرباء وتكدس المرضي.. نتائج حملات الصحة على مستشفيات المحافظات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية، مرورًا شاملًا على 676 منشأة طبية خلال النصف الثاني من يوليو 2025، شملت 211 مستشفى، 388 وحدة ومركز رعاية أولية، و77 مخزنًا طبيًا في محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
تهدف هذه الحملات الدورية إلى ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة، تحسين كفاءة المنشآت الطبية، رصد أي قصور في الأداء، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية.
شملت المراجعة التحقق من انتظام سير العمل، كفاءة الأجهزة، صيانة التجهيزات الحيوية، توافر خطط الطوارئ والإخلاء، وسلامة أنظمة إطفاء الحرائق وكاميرات المراقبة، بالإضافة إلى تقييم خدمات الأمن وتوزيع أفرادها.
نقص في أعداد أفراد الأمنأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المرور كشف عن نقص في أعداد أفراد الأمن والمولدات الكهربائية في بعض المنشآت، عدم انتظام صيانة شبكات الغازات الطبية، غياب أنظمة إنذار الحريق في بعض الأماكن، وضعف خطط الإخلاء أو عدم تنفيذ مناورات دورية، كما رصد الفريق عدم انتظام حضور الأطباء، تكدس العيادات، وطول فترات انتظار المرضى.
ووجهت الوزارة مديري المديريات بالمحافظات بسرعة معالجة هذه الملاحظات من خلال مراجعة عقود الأمن، توفير أعداد كافية من أفراد الأمن، استكمال اشتراطات الحماية المدنية، صيانة أنظمة الكهروميكانيكا والحريق، التحقق من سلامة شبكات الغاز، وتفعيل لجان خدمة المواطنين لمتابعة شكاواهم وآرائهم حول جودة الخدمات المقدمة.