"أبيكس هيلث" تحتفل باليوم العالمي للتمريض في جميع مستشفياتها تقديرًا لمن يصنعون الفرق في حياة المرضى كل يوم
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، شاركت "أبيكس هيلث"، إحدى شركات استثمار القابضة، في الاحتفال العالمي بكادر التمريض حيث نظّمت مستشفيات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في كل من دولة قطر وجمهورية العراق، وليبيا، فعاليات متنوعة لتكريم الممرضين والممرضات الذين يشكّلون حجر الأساس في منظومة الرعاية الصحية.
الرئيس التنفيذي، السيد جوزيف هيزل، عبّر عن تقديره، بقوله: "الممرضون يشكّلون حجر الأساس في نجاح أي مستشفى، فهم غالبًا أول من يستقبل المريض وآخر من يودعه، وحضورهم المستمر في رحلة العلاج لا يُقدَّر بثمن. في" أبيكس هيلث"، ندرك تمامًا أن جودة الرعاية تبدأ من فرق التمريض، ولهذا نحرص على تمكينهم، والاستماع لآرائهم، وتوفير بيئة يشعرون فيها بأن جهودهم محل تقدير واحترام."
وجاء هذا الاحتفال تأكيدًا على تقدير "أبيكس هيلث" للدور الكبير الذي يقوم به التمريض، ليس فقط من الناحية السريرية، بل أيضًا من خلال دعم المرضى، وتخفيف آلامهم، والمساهمة اليومية في جودة الرعاية وسلامة المرضى. شهدت منشآت "أبيكس هيلث" في قطر، والعراق، وليبيا يومًا مليئًا باللحظات المؤثرة، حيث احتفلت كل منشأة بطريقتها الخاصة.
في مستشفى "ذا فيو" في دولة قطر، خُصص اليوم للحديث عن القيادة في التمريض ودور الممرضين في بناء ثقافة التميّز. من الناحية الأخرى في دولة قطر، احتفل "المركز الطبي الكوري" بفريق التمريض من خلال لحظات تقدير ملهمة. وفي جمهورية العراق، نظّم كل من "مستشفى الناصرية التعليمي" في محافظة ذي قار و"مستشفى الإمام الحسن المجتبى" في محافظة كربلاء، فعاليات امتدت طوال اليوم، شملت ورش عمل وتقدير الزملاء وأنشطة جماعية. وفي ليبيا، ركّز "مركز مصراته للقلب والشرايين والأوعية الدموية" على دور الممرضين المتخصصين في القلب من خلال جلسات حوارية ومبادرات تهتم بصحتهم النفسية والجسدية؛ احتفالات مختلفة، لكنها تحمل رسالة واحدة وهي الامتنان لمن يصنعون الفارق كل يوم.
وبما أن التقدير يصنع فرقًا حقيقيًا، حرصت "أبيكس هيلث" على الانضمام إلى برنامج جائزة "DAISY" العالمية، التي تحتفي بالممرضين والممرضات ممن يقدّمون رعاية استثنائية تتجاوز الحدود.
ليست الجائزة مجرد لقب يُمنح أو تكريم، بل وسيلة لتسليط الضوء على مواقف مهنية تُمثل أعلى معايير الرعاية والالتزام. من التواصل الفعّال مع المرضى، إلى التعامل الدقيق مع الحالات الحرجة، تعكس هذه المبادرة الدور المحوري الذي يؤديه التمريض في تحسين جودة الرعاية وتعزيز ثقة المرضى في منظومة الصحة.
مع توسّع "أبيكس هيلث"، تزداد القناعة بأن فرق التمريض القوية هي الأساس في تقديم رعاية مستدامة وفعّالة. ولهذا تواصل الشركة الاستثمار في الكوادر التمريضية عبر برامج التدريب، والتطوير، وأنظمة الدعم التي تمكّنهم من أداء دورهم بثقة وكفاءة.
ويُعد اليوم العالمي للتمريض مناسبة لتعزيز تمكين الممرضين والممرضات، لأن مستقبل الرعاية الصحية يعتمد على من يقدّمها يوميًا على أرض الواقع.
عن أبيكس هيلث
شريكك الموثوق في الرعاية الصحية
تُعد "أبيكس هيلث"، التابعة لمجموعة "استثمار القابضة"، من الجهات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية في قطر، حيث تتبنى نموذجًا متقدمًا يجمع بين التميز الطبي العالمي والرعاية الإنسانية. ومن خلال رؤية تركّز على تجربة المريض أولاً، تلتزم المجموعة بتمكين الأفراد من عيش حياة أكثر صحة ورضا.
تدير "أبيكس هيلث" اليوم محفظة متنامية من المنشآت الطبية تضم 9 مستشفيات موزعة على 4 دول، ضمن شبكة صحية شاملة تضم 13 مشروع، وتضع نصب عينيها هدفًا طموحًا يتمثل في تجاوز 5,000 سرير تشغيلي بحلول عام 2026، في خطوة تعكس اتساع الأثر ونمو الثقة.
تسعى المجموعة إلى تطوير وتشغيل مؤسسات صحية تقدم رعاية بمستوى عالمي، من خلال التزامها بالمعايير الدولية، والاستعانة بخبرات طبية مرموقة، واستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية.
كما تلعب "أبيكس هيلث" دورًا فاعلًا في بناء مستقبل الأنظمة الصحية محليًا وإقليميًا، عبر شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص. وتواصل تعزيز مكانتها بصفتها شريكًا موثوقًا ومستدامًا في الرعاية الصحية، من خلال التعاون مع نخبة من الشركاء الطبيين الدوليين، وتطبيق أحدث الابتكارات والمعايير في كل ما تقدمه من خدمات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان بشعار حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية
احتفت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الخارجية واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الدولة، باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام، وذلك خلال فعالية موسعة أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بصون الكرامة الإنسانية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية وترسيخ قيم العدالة والتسامح والتعايش.
وجاء احتفاء هذا العام تحت شعار "حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية"، في تأكيد على أن حقوق الإنسان ليست مفاهيم نظرية، بل ممارسة يومية تنعكس في سلوك الأفراد والمنظومات الاجتماعية التي تعزز الاستقرار وتدعم تماسك المجتمع.
حضر الفعالية، العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الأمن في وزارة الداخلية ، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بجانب عدد من رؤساء اللجان والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد العميد بن توير السويدي، في كلمة خلال الفعالية، أن دولة الإمارات آمنت بأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها، وأن حماية حقوقه تمثل قاعدة راسخة لبناء دولة مزدهرة وآمنة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة رسخت هذه القيم من خلال نشر ثقافة احترام الحقوق وتعزيز قيم العدالة والتسامح والتعايش، وتطوير منظومة وطنية متكاملة تضع الإنسان في صدارة الأولويات.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة لا تقتصر على المؤسسات فحسب، بل تتجسد أيضاً في وعي المجتمع وسلوك أفراده وغرس قيم الإنسانية في الأجيال القادمة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في هذا المجال انسجاماً مع رؤية الدولة الإستراتيجية لتعزيز حقوق الإنسان وصون كرامته.
وتضمنت الفعالية عروضاً وكلمات للجهات المشاركة، ركزت على أهمية توحيد الجهود وتكامل الأدوار لضمان تعزيز وحماية حقوق الأفراد، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.
كما استعرض المشاركون أبرز جهود دولة الإمارات في مجالات حماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، والالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مشيدين بالنهج الإماراتي الذي يجسّد نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش من خلال منظومة تشريعية متقدمة وممارسات تتوافق مع أفضل المعايير الدولية.
المصدر: وام