فيضانات تجبر المئات على ترك منازلهم في الفلبين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ترك مئات المواطنين في الفلبين، الليلة الماضية، منازلهم جراء الفيضانات التي تسبب بها إعصار ساولا في المناطق القروية شمال شرق البلاد.
ولامس الإعصار الأطراف الشمالية الشرقية لجزيرة لوزون، وهبّت رياحه البالغة سرعتها 185 كم في الساعة، في مناطق قريبة من مدينة تيغيغيوراو، التي يقطنها زهاء 160 ألف شخص.
وقال رولي رابسينغ، وهو أحد المسؤولين المحليين عن عمليات الانقاذ: "لم تكن الرياح عاتية لكن الأمطار كانت غزيرة ليل أمس".
ودفعت الفيضانات إلى إجلاء 388 شخصًا من أربع بلدات في محافظة كاغايان حيث تقع تيغيغيوراو، بينما ارتفع منسوب المياه في بلدتين أخريين على الأقل.
اقرا أيضا: إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في طولكرم
وسجّل انقطاع في التيار الكهربائي في المحافظة التي يقطنها زهاء 1,2 مليون نسمة، وفق رابسينغ الذي أكد عدم تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار بالغة.
وحذّرت من أن الخطر الرئيسي يبقى الأمطار الغزيرة التي قد تتسبب بفيضانات أو انزلاقات أرضية، مرجحة تساقط كمية تصل الى 200 ملم في محافظتي كاغايان وإيزابيلا خلال اليوم.
يشار إلى أنّ الفلبين تشهد سنويًا ما معدله 20 عاصفة كبيرة، ما يؤدي إلى مقتل المئات وإلحاق أضرار بمناطق واسعة.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار
دمشق-سانا
أكدت مديرةُ العملياتِ والمناصرةِ لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ايديم وسورنو أن رفع العقوبات عن سوريا منح الكثير من الأمل للسوريين، وخاصةً العائدين إلى منازلهم، وأتاح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار، مشددةً على أهمية العمل بالشراكة مع الحكومة السورية والمنظمات المحلية والدولية.
وأشارت وسورنو في لقاء خاص مع سانا إلى التعاون القائم بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة السورية، مثل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة، وبرنامج الأغذية العالمي مع وزارة الزراعة، واليونيسف مع وزارة التربية، موضحة أن الدعم الدولي يجب أن يتركز على تعزيز الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل، والمصالحة المجتمعية، والتماسك الاجتماعي.
ولفتت وسورنو إلى أنها التقت خلال زيارتها سوريا مسؤولين سوريين ومن الأمم المتحدة، وزارت عدة محافظات، منها حمص واللاذقية وحلب، وذلك لفهم احتياجات الشعب السوري بشكل أفضل بعد التغيرات التي شهدتها البلاد، ولا سيما مع عودة الأهالي إلى منازلهم وسعيهم لاستعادة سبل عيشهم.