حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية بين «أراضي دبي» و«هيئة تنمية المجتمع»
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم، توقيع اتفاقية بين «أراضي دبي» و«هيئة تنمية المجتمع» لإطلاق برنامج «بَرْوَة» العقاري.
وقال سموه، في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «شهدتُ توقيع اتفاقية بين "أراضي دبي" و"هيئة تنمية المجتمع" لإطلاق برنامج "بَرْوَة" العقاري، وهو الأول من نوعه في المنطقة، والمخصص لخدمة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، بهدف تمكينهم من إدارة ممتلكاتهم بكل يسر واستقلالية».
وأضاف سموه: «وجهنا بوصول خدمات حكومة دبي ذات الصلة لبيوتهم، بما يضمن استقرارهم الأسري والاجتماعي».
واختتم سموه: «نواصل تبني نهجٍ مبتكر في تقديم أرقى الخدمات للمواطنين، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، للارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق تكافؤ الفرص، ودمج مختلف الفئات، في تجسيد حقيقي لروح دبي في الريادة الاجتماعية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أراضي دبي حمدان بن محمد هيئة تنمية المجتمع دبي
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله».
أخبار ذات صلةوأضاف سموه «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحفاظ على تراثهم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وأن لا ندعهم ينسون تراثهم، وذلك لن يتحقق إلا بالممارسة التي سيشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عملية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع من دون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حماية مجتمعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفاع عنها، وكذلك بحماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن».
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنائه، قائلاً «نحن نقول لأبنائنا وبناتنا هذا المجتمع أمانة، وأعطوا لأنفسكم فرصة لرد الجميل للوطن، بداية بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتقوا بأنفسكم، ولا تكونوا إمعات، وحافظوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفي ترابها دُفن أجدادكم، وبإذن الله أجيالنا القادمة كلها ستكون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».