أعطيت الضوء الأخضر لزوجي حتى يتزوج عليّ.
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
سأضحي بقلبي حتى يسعد هو ويرتاح.
أعطيت الضوء الأخضر لزوجي حتى يتزوج عليّ.
سيدتي، أهنئك على هذا الصرح المتين ا لذي شيدته من خلال منبر أدم وحواء، منبر قلوب حائرة الذي استدل به اليوم حتى أجد لقلبي ساعة هناء.
متعبة أنا ومنهكة من فرط ما أحياه من ضغط وقلة حيلة، كيف لا وبعد مرور 3سنوات على زواجي إكتشفت أنني لن أتمكن من خلالها من إنجاب وليّ العهد لزوجي، الرجل الذي أحبه إلى درجة لا يمكن وصفها، حيث أنه لفّني بالحب والحنان كأنثى يتيمة قبل أن أكون زوجته.
الأمر الذي لم أفاتح زوجي فيه إلى غاية كتابة هذه الأسطر،حيث أنني لا أجرأ على تخيّل ردة فعله، كما أنني أريد أن أقترح عليه مسألة أن يتزوج من إنسانة أخرى تحقق له حلم الأبوة.
سيدتي، تنابني أحاسيس متعبة وأنا أتخذ هذا القرار، حيث أنني أخاف أن يقدم زوجي على تطليقي إن هو بات أبا، كما أنني أخاف أيضا من بطش وطيش زوجة ثانية قد لا تكون في مستوى أخلاقي وصفاء سيرتي. فما هو رأيك سيدتي، أنيري دربي بالله عليك.
أختكم ن.كلثوم من الشرق الجزائري.
الرد:
تعرف الزوجة الصالحة عندما يمر زوجها بأزمة، فتجدها تتحامل على نفسها مكابرة ترجو سعادته ولو كان على حسابها. ومن منطلق أنك تبحثين عن حل يثلج صدرك أختاه، فأنا أخبرك أنّ ما ستقدمين عليه من تضحية سيجازيك الله عنه أحسن جزاء، كيف لا وأنت ستدفعينه دفعا لأن يحضرغريمتك إلى عقر بيتك لتشاطرك روحه وقلبه، كيف لا وقد تنجح يوما ما في أن تمنحه الولد الذي لطالما حلم به.
تأكّدي أختاه أنّك بهذه الطريقة ستدوسين على قلبك كرمى لأن يحظى زوجك بالسعادة، كما أنه عليك أن تحسبي حسابا لأي طارئ سيحدث، لكم قبل إقدامك على هذه الخطوة أنصحك بضرورة الذهاب لطبيب أخر قد يكون لديه من الإجتهاد والمعرفة والخبرة ما قد يحقق لك حكم الأمومة، كما أنه عليك أن توضّحي لزوجك حبك له ومن أنك تريدين البقاء على ذمته ومن أنه لا يمكنك أن تري سنوات العمر تمر من دون أن يكون لزواجكما ثمرة، إلا أنه عليه أن يحسب حسابا للعشرة وما جمع بينكما من حب، وان يكون على قدر المسؤولية إن هو إتخذ زوجة ثانية ، فيعدل بينكما ولا يدوس لك لا هو ولا هي على طرف.
أعرف حجم هذه التضحية التي وإن دلّت فإنما هي تدلّ على طيبة أخلاقك وحسن تربيتك، لأنه ما من فائدة لأن تخفي على زوجك مسألة إستحالة وقوع الحمل بالنسبة لك، حيث أنه سيعرف الأمر لا محالة إن لم يكن عاجلا فأجلا. هوّني عليك ولا تقنطي من رحمة الله، و ثقي من أن الحب يصنع المعجزات، فقد يرفض زوجك أن تشاركك فيه إنسانة أخرى بعد أن يرى منك عظيم التضحية التي بادرت بها من أجله، والله أعلم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحسناء شريف: برنامج "نظرة تفاؤل" يُسلط الضوء على الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي
تنطلق غدًا أولى حلقات برنامج "نظرة تفاؤل"، الذي تُقدمه الإعلامية الحسناء شريف، عبر قناة "الحدث اليوم"، ليُسلط الضوء على الجانب الإيجابي للاقتصاد المصري؛ والنجاحات والفرص الاستثمارية التي يزخر بها الاقتصاد، ونشر الأخبار الإيجابية حول الاستثمارات في مصر، وعرض قصص النجاح في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويُقدم برنامج "نظرة تفاؤل" رؤية جديدة ومتفائلة، بعيدة عن التركيز التقليدي على الأزمات والتحديات، وهدفه الرئيسي توثيق ورصد الأخبار الإيجابية المتعلقة بالاستثمارات المصرية والأجنبية، وإلقاء الضوء على قصص الشركات الناشئة والمشروعات العملاقة التي تدفع عجلة التنمية.
ويأتي البرنامج في إطار الحاجة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي الذي تشهده مصر، بعيدًا عن التركيز التقليدي على التحديات والأزمات، ويُركز على دعم الجهود الوطنية الرامية إلى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز ثقة المستثمرين في المناخ الاقتصادي المصري.
من جانبها أكدت الإعلامية الحسناء شريف، أن برنامج "نظرة تفاؤل" سيكون مساحة حوارية صادقة، تنقل الصورة الكاملة للمشاهد، وتعتمد على التوثيق بالصور والفديوهات لمختلف القرارات والإنجازات، مع استضافة خبراء ومختصين لمناقشة التحديات والحلول المطروحة.
وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في المناخ الاقتصادي المصري؛ من خلال عرض قصص نجاح حقيقية، ترسل رسالة واضحة بأن مصر بيئة جاذبة للاستثمار وقادرة على تحقيق عوائد مجزية، فضلًا عن أنه يوفر مساحة لرواد الأعمال والمبتكرين لعرض أفكارهم ومشاريعهم، مما يفتح لهم أبوابًا جديدة للتمويل والشراكات، ويسعى البرنامج إلى بث روح التفاؤل والأمل لدى المواطنين، وإبراز الجهود المبذولة لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل.
وأوضحت أن البرنامج لا يقتصر على سرد الأرقام والإحصائيات، بل يغوص في عمق القصص الإنسانية وراء هذه الأرقام، حيث يتناول المشاريع القومية التي تُنفذها الدولة في قطاعات مثل البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والمدن الجديدة، وتأثيرها المُباشر على الاقتصاد، علاوة على تسليط الضوء على الشركات العالمية التي اختارت مصر مقرًا لأعمالها، وعرض الأسباب التي دفعتها إلى هذا القرار، إضافة إلى تحليل الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل التكنولوجيا، والزراعة الحديثة، والسياحة، وتقديم نصائح للمهتمين بالدخول إلى هذه المجالات.
وأكدت أن برنامج "نظرة تفاؤل" يعكس حاجة مُلحة في المشهد الإعلامي المصري، فهو لا يكتفي بعرض الواقع، بل يُقدم خارطة طريق للمستقبل، مؤكدًا أن النمو الاقتصادي ليس مجرد أرقام، بل هو إرادة وعمل دؤوب وقصص ملهمة تستحق أن تُروى.