مصطفى الفقي: زيارة ترامب للسعودية فتحت مرحلة جديدة.. خطوة مفصلية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مشهد استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية كان احتفاءً غير مسبوق، يعكس الحفاوة الكبيرة بالضيف، ويدل على عمق العلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن، مشيرًا إلى أن هذا الامتداد في العلاقات ظهر اليوم بشكل عصري متطور.
. وزيارته للرياض تكسر التقاليد الأمريكية
وأوضح مصطفى الفقي، خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الأمريكي بعث برسالة واضحة مفادها أن من يكون صديقًا لأمريكا سيحظى بتعامل مختلف، ومن يختار غير ذلك سيكون له مسار آخر، مضيفًا أن زيارة ترامب خلقت حالة سياسية جديدة في الشرق الأوسط، وأكدت أن الولايات المتحدة لا تزال فاعلة ومؤثرة، ولديها أصدقاء وشركاء حقيقيون في الإقليم.
وتابع: العلاقات الأمريكية السعودية تجاوزت محطات تاريخية معقدة، بما فيها فترة التوترات في العصر الناصري، واستقرت اليوم على ركائز استراتيجية ذات طابع اقتصادي متين يمتد لسنوات مقبلة، متابعًا: "ترامب استثمر في تقديم المملكة العربية السعودية كواحة للتقدم العلمي والتكنولوجي"، منوهًا بأن خطابه في الرياض عكس إنجازات ملموسة، وعبّر عن علاقة وثيقة واندماج متقدم بين السعودية والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والتحديث، واليوم خطوة مفصلية تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية والدولية، وهي زيارة مفتاحية بكل المقاييس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي دونالد ترامب السعودية مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع زيارة ترامب.. ما طبيعة العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأميركا؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
بينما مضت على العلاقات السعودية الأميركية أكثر من 80 عاما، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وأميركا 32 مليار دولار بنهاية 2024.
صدرت السعودية لأميركا بنهاية 2024 سلعا بـ 13 مليار دولار، واستوردت منها سلعا بـ 19 مليار دولار.
وبلغ حجم الاستثمارات الأميركية المباشرة في السعودية 15.3 مليار دولار بنهاية 2024.
ويوجد 28 مصنعا لمستثمرين أميركيين في السعودية بالشراكة مع مستثمرين سعوديين في مناطق الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية.
ومن أبرز استثمارات أميركا في السعودية 78 مليار ريال في شركة صدارة للكيميائيات بالجبيل، و22.5 مليار ريال في الشركة السعودية للبوليمرات، و19.6 مليار ريال في شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا).
فيما يبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا 180 مليار دولار في عام 2024.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام