«جسور أمل القابضة» تواصل دعم أصحاب الهمم في مصر
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار التعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة المصرية، وضمن برنامج «جسور أمل القابضة» الذي يحظى برعاية شركة القابضة (ADQ)، تواصل القوافل الطبية والتوعوية تقديم خدماتها الإنسانية المتكاملة لأصحاب الهمم وأسرهم في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وخصوصاً في المناطق الريفية.
وشهد مركز التنمية الشبابية بمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، أمس، تنفيذ إحدى هذه القوافل التي تضمنت 12 عيادة طبية متخصصة، إضافة إلى عدد من المبادرات المجتمعية المصاحبة، شملت توزيع 500 كرتونة مواد غذائية على أسر أصحاب الهمم، و500 حقيبة ملابس على أسر الأيتام، إلى جانب 300 نظارة طبية لضعاف البصر.
وأكد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن ما تشهده محافظات مصر من نشاط متواصل للقوافل الطبية التابعة ضمن برنامج ‘جسور أمل القابضة’، يعكس التزام المؤسسة العميق بتقديم الدعم لأشقائنا من أصحاب الهمم وأسرهم، لاسيما في المناطق الريفية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم مصر الإمارات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وزارة الشباب والرياضة المصرية الشركة القابضة ADQ
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد يستقبل وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور»
استقبل جامع الشيخ زايد الكبير، وفد جمعية كويل أبوظبي للناطقين بالفرنسية، وذلك ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية.
استقبل الوفد الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، وتعنى جمعية كويل بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بالفرنسية في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطِّلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف إلى الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفرانسوا هولاند، رئيس فرنسا السابق.
وأكد مدير عام المركز، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقىً لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم.
وخلال اللقاء، سلط العبيدلي الضوء على متحف «نور وسلام» الذي يضم بين جنباته العديد من المقتنيات التي تعبر عن التعايش والتواصل بين الحضارات.
وعقب اللقاء زار أعضاء الوفد متحف «نور وسلام»، واطلعوا على أقسامه ومحتوياته، تلتها زيارتهم تجربة (ضياء التفاعلية- عالم من نور)، ثم تجول الوفد في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية.
(وام)