نصائح هامة من المرور للقيادة في الرياح المثيرة للأتربة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وضعت الإدارة العامة للمرور، مجموعة من التعليمات العامة والتعليمات لقائدى السيارات أثناء السير أعلى الطرق والمحاور والميادين، بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح المثيرة للرمال والأتربة، بعد تحذيرات الأرصاد، ومن تلك الإرشادات فى نقاط:
-السير بسرعات منخفضة مع تشغيل المساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية بسبب الأتربة.
- يجب مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التى أمامك حتى تتمكن من الوقوف بأمان.
- تفادى الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل.
- يجب استخدام الإشارات الدالة على الانحراف فى الوقت المناسب لتأمين مسارك ومسار الآخرين.
- عدم الانشغال بغير الطريق، لعدم فقدان التركيز.
- ترك مسافة الأمان الواجبة بين سيارتك والآخرين بحيث لا تقل عن 4 أمتار لكل 10 كم فى السرعة من "40-50 مترًا" بسرعة 100 كم.
- عدم استخدام التليفون المحمول لأنه يؤدى إلى فقدان التركيز أثناء القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور الطرق الأحوال الجوية الرياح
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
أميرة خالد
كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي”.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة.
ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام.
وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر.
وتُوثق هذه البلاغات من خلال “نظام الكارت الأصفر”، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا “أوزيمبيك” أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة.
وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة “سيماجلوتايد”، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.
وفي السياق ذاته، أثار دواء “مونجارو” ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني.
وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا.
ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن “مونجارو” كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة.
من جهتها، ردّت شركة “إيلي ليلي” المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد.
إقرأ أيضًا
بريطانيا تحذر من حقن التنحيف بعد وفاة أكثر من 82 حالة