تفاصيل جديدة بشأن محاولة إسرائيل اغتيال محمد السنوار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال محمد السنوار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس .
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "نظرا لأن العملية تمت الموافقة عليها وبدأت بسرعة كبيرة، واعتمدت على معلومات استخباراتية جزئية، فلا يوجد حتى الآن في إسرائيل يقين ولا حتى تفاؤل بشأن نتائج محاولة اغتيال محمد السنوار".
بدورها أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "40 قنبلة خارقة للتحصينات استخدمت أمس في قصف خان يونس".
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال محمد السنوار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، بعد قصف بحزام ناري مستشفى غـزة الأوروبي ومحيطه.
وقالت الإذاعة إن سلاح الجو استخدم في هجوم محاولة اغتيال محمد السنوار، العشرات من الصواريخ والقنابل بما في ذلك القنابل القادرة على اختراق الحصون.
وأضافت: "تم تنفيذ الهجوم بطريقة مشابهة لتلك التي تم فيها اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت ، هجوم على جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض بهدف منع الهروب بعد الهجوم إذا تمكن السنوار من الفرار".
وتابعت الإذاعة: "أسلوب الهجوم يجمع بين الانهيار والقنابل المخترقة بهدف أن من لا يموت في البداية نتيجة الانفجارات والانهيار سيموت لاحقا اختناقا كما قد يكون نصر الله قد مات".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق واسعة شمال غزة تمهيدًا لهجوم جديد محدث: إطلاق صواريخ من غزة على سديروت وعسقلان جنوبي إسرائيل الأكثر قراءة محدث: اغتيال قيادي في "القسام" جرّاء استهدف مركبة بصيدا جنوب لبنان صحيفة: مسعى لهدنة في غزة تواكب زيارة ترامب للمنطقة أثار جدلا بإسرائيل.. ترامب يكشف عن تراجع عدد الأسرى الأحياء في غزة صورة: استشهاد صحفي في مجزرة مدرسة الكرامة شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة يديعوت أحرونوت: إسرائيل تدرس شن هجوم على مدينة غزة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يناقش خططا لعملية برية في مدينة غزة وفق محددات تتعلق بنشر القوات وعمليات الإجلاء الجماعي والقتال تحت الأرض وأن القيادة العسكرية تضع في اعتبارها أن النجاح لا يتحقق فقط بالمكاسب في ساحة المعركة، بل على إدارة شؤون الرهائن والتداعيات الإنسانية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إنه في الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات مناهضة للحرب في إسرائيل اليوم، عقدت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي اجتماعا لمدة ست ساعات حول المرحلة التالية من حملة غزة، ركز على أحد أصعب السيناريوهات حتى الآن معركة مدينة غزة.
وأضافت أن النقاش الذي حضره كبار الجنرالات في تل أبيب والقيادة الجنوبية، دار حول ثلاثة تحديات مترابطة: إعادة نشر القوات النظامية، وتعبئة عشرات آلاف جنود الاحتياط، وإجلاء ما يقرب من مليون مدني من أكبر مركز حضري في قطاع غزة، إلى جانب مواصلة حماس احتجاز الرهائن تحت الأرض.
وتابعت أن المخططين العسكريين يتفقون على مبدأ رئيسي هو إعطاء الأولوية للكتائب النظامية على جنود الاحتياط في العملية، نظرا لاستعدادهم الأعلى وخبرتهم القتالية الحديثة في التضاريس الحضرية الكثيفة.
ولفتت إلى أن العدد الحقيقي لجنود الاحتياط أقل بكثير مما تم الإعلان عنه على الرغم من أن التقارير أشارت إلى 250 ألف عنصر، يقول مسؤولو الجيش الإسرائيلي إن حوالي 74 ألفا يخدمون حاليا، مع احتمال استدعاء عدة عشرات الآلاف آخرين. وأكدت يديعوت أحرونوت أنه مع ذلك، فإن العقبة الأكبر تكمن في الجبهة الإنسانية.
ما يقرب من ثلاثة أرباع غزة أصبح في حالة خراب بالفعل، مما يجعل نقل المدنيين جنوبا صعبا للغاية.