عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا مع الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء في الرياض، في اجتماع هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما.
وأكد مراسل الجزيرة أن الرئيس الأميركي التقى الرئيس السوري على هامش القمة الخليجية الأميركية المنعقدة بالعاصمة السعودية.
وقالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك عبر تقنية الفيديو مع نظيره الأميركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري.
وذكرت الوكالة أن أردوغان أكد في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأميركي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية.
وكان البيت الأبيض أكد في وقت سابق اليوم أن ترامب سيعقد لقاء مع الشرع قبيل انعقاد القمة الخليجية الأميركية.
يأتي ذلك بعد أن ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال خطابه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي أمس الثلاثاء، بخطوة لاحقت ترحيبا من الحكومة السورية ودول عربية، واعتبرت تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل. "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين
"نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين اعلان
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن القمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل، عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأكد البيان أن القمة تدين الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع، خاصة في ظل تفاقم المجاعة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. وطالبت القمة إسرائيل برفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.
كما أدان القادة الأوروبيون التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل عنف المستوطنين وتوسع الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، دعا البيان إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين ومن يدعمهم.
وفيما يخص الجهة المقابلة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس، مشددًا على ضرورة مساءلة جميع الأطراف التي تساهم في استمرار النزاع.
وأعلنت القمة عن نيتها مناقشة تقرير خاص في شهر يوليو المقبل بشأن مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يفتح الباب أمام مراجعة العلاقات الثنائية.
أما بخصوص الملف الإيراني، فجددت القمة الأوروبية رفضها القاطع لحصول إيران على سلاح نووي، مشددة على دعمها الكامل للحل الدبلوماسي في هذا الشأن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم