فلسطين والإمارات تبحثان سبل وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أبوظبي – بحث نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، امس الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تطورات القضية الفلسطينية بما في ذلك سبل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء في أبو ظبي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأطلع الشيخ، وزير خارجية الإمارات “على تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل وقف إطلاق النار (بغزة) وإدخال المساعدات الإنسانية وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية وانسحاب قوات الاحتلال والذهاب لعملية سياسية تستند للشرعية الدولية”.
وبحث اللقاء “مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها المختلفة، لا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة”.
وقدم نائب الرئيس الفلسطيني الشكر للإمارات على “مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في المحافل الدولية، وكذلك الدعم الإنساني والإغاثي لشعبنا الفلسطيني في غزة ولدعم المستشفيات الفلسطينية في القدس”.
ونقلت الوكالة عن ابن زايد تأكيده “على المواقف الأخوية والتاريخية لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني، والتزامها الراسخ بالوقوف إلى جانبه، ودعم تطلعاته المشروعة نحو السلام المستدام والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة”.
وأشار إلى “ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في المرحلة الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبناء استجابة إنسانية مستدامة لتلبية احتياجات المدنيين الذين يعانون أوضاعا مأساوية”.
وتعد زيارة الشيخ للإمارات المحطة الخامسة بعد السعودية ومصر وقطر والأردن، في أولى جولاته الخارجية بعد توليه منصبه.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صدّقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تعيين الشيخ، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائبا لرئيس دولة فلسطين.
وتأتي زيارة الشيخ إلى أبوظبي، قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإمارات الخميس، ضمن جولة خليجية شملت السعودية الثلاثاء، ثم قطر الأربعاء.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات رسمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: الإدانات الدولية غير كافية لردع إسرائيل
قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المواقف الأوروبية الرافضة لضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته التوسعية، ما لم تُقرن هذه المواقف بخطوات عملية وعلى رأسها فرض عقوبات جدية على دولة الاحتلال.
وشدد على أن استمرار بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمجر، في دعم إسرائيل حال دون اتخاذ موقف أوروبي موحد، رغم الدعوات السابقة لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ السياسات الإسرائيلية، ومن ضمنها تهويد مدينة القدس وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، تُعد إعلانًا صريحًا عن نية إسرائيل القضاء نهائيًا على أي فرص لإحياء حل الدولتين.
وتابع، أن الحكومة الإسرائيلية، عبر تصريحات واضحة لكل من سموتريتش ونتنياهو، تروج لما تسميه "إسرائيل الكبرى"، وهو ما يُنذر بمزيد من الضم والسيطرة، بل وعودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
وذكر، أنّ إسرائيل سيطرت فعليًا على ما يزيد عن 65% من الضفة الغربية، وأنشأت أكثر من 490 ألف وحدة استيطانية يقيم فيها قرابة مليون مستوطن، فضلًا عن أكثر من ألف حاجز ثابت ومتنقل يقسم الضفة إلى كانتونات معزولة.
ولفت، إلى أن السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والحفريات تحته، والسماح بأداء طقوس دينية يهودية غير مسبوقة، تُشير إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي بشكل كامل، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية.