مصر ترحب بتأكيد ترامب على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الصورة: فرانس برس
رحبت مصر بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمته التي ألقاها اليوم خلال زيارته الحالية الى المملكة العربية السعودية، على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها الثلاثاء، تطلع مصر إلى أن تسهم الجولة الخليجية الهامة التي يقوم بها الرئيس الامريكي إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، والإفراج عن الرهينة الامريكي بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، في احراز تقدم على صعيد وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين وادخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق بالفعل مستقبلا افضل في أرضه ووطنه.
وتعول مصر على قيادة الرئيس ترامب لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي، تتويجاً لجهوده التى تهدف إلى إحلال السلام الدائم وتحقيق الاستقرار الاقليمي.
وشددت مصر على ضرورة مساندة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة، تمهيداً لتنفيذ الخطة العربية للتعافى المبكر واعادة الإعمار. كما تحث جميع الاطراف على عدم عرقلة هذه الجهود، بما يستجيب لتطلعات وحقوق شعوب المنطقة فى السلام والرخاء والتنمية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مسلحة ويجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه :"لا نريد دولة مسلحة ويجب انسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال عباس: “نؤكد ضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة”.
"الابادة" تستهدف اطفال غزة
وفي إطار آخر، كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن وفاة اكثر من ١٠٠ طفل جوعا في غزة، داعية الى ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من القطاع مع السماح بدخول المزيد من المواد الغذائية.
وقال فيليب لازاريني، رئيس (الأونروا)، في تغريدة على تويتر أمس: "هذه الوفيات بين الأطفال هي الأحدث في الحرب على الأطفال في غزة". وتشمل الحصيلة أيضًا حوالي 40 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بسبب القصف والغارات الجوية، وما لا يقل عن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم ومنفصلين عنهم، ومليون شاب مصاب بصدمات نفسية عميقة و لا يحصلون على تعليم.
وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يصمت عندما يموت الأطفال، أو يُحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة".
وتذكرت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم الوكالة، اللحظة التي تعرفت فيها على فتاة صغيرة تحتاج إلى علاج في مستشفى بغزة بعد انقطاع دام عامًا، حيث كانت تعاني مرة أخرى من سوء التغذية.
وقالت العاملة الإنسانية المخضرمة للأمم المتحدة: "تذكرت رموشها الطويلة"، واصفةً جنا البالغة من العمر سبع سنوات، والتي قابلتها في مستشفى مدينة غزة الصديق للمرضى يوم الثلاثاء.
التقيتُ بها لأول مرة في مستشفى الهيئة الطبية الدولية الميداني جنوب غزة في أبريل 2024. آنذاك، كانت تعاني من سوء تغذية حاد، وكانت تتلقى العلاج. ثم تحسنت حالتها تدريجيًا، وخرجت في النهاية وعادت إلى منزلها. ومع ذلك، عادت جنى إلى المستشفى "لأن سوء التغذية تفاقم، ولم تُشخَّص حالتها بشكل صحيح، ولا يمكن تشخيصها بشكل صحيح". وهذه الفتاة مدرجة على قائمة الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم طبيًا لتلقي العلاج خارج غزة. وقد نُفِّذت آخر عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي عندما دعمت منظمة الصحة العالمية نقل 15 طفلًا في حالة حرجة إلى الأردن، لكن أكثر من 14800 شخص ما زالوا ينتظرون.
وشددت شيريفكو على أهمية ضمان استمرار عمليات الإجلاء لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وأشارت أيضًا إلى أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من حالات مرضية سابقة، يزداد وضعهم سوءًا مع سوء التغذية.
وقالت: "لم يكن الأمر ليكون على هذا النحو لو حصلوا على تغذية سليمة، لأن هذه الظروف كانت موجودة قبل أزمة المجاعة ولم يكونوا يمرضون كما هم الآن".
وأضافت: "لهذا السبب من الضروري التأكد من وجود ظروف مناسبة على الأرض لدخول كميات كافية من الإمدادات - كل شيء من الغذاء إلى الدواء إلى التغذية إلى المأوى".
ويجب تمكين شرايين الحياة هذه حقًا حتى نتمكن من إيصال هذه المساعدة إلى المحتاجين.
وأفادت السلطات الصحية في غزة امس الأربعاء أن ثمانية أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجوع خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك: "أصبحت مثل هذه التقارير حدثًا يوميًا، مما يعكس الأزمة الإنسانية المتفاقمة والحاجة الملحة إلى مساعدة مستدامة".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أجرت أيضًا تدريبًا تنشيطيًا في مستشفى الرنتيسي للأطفال في مدينة غزة أمس، مع التركيز على إدارة سوء التغذية للمرضى الداخليين.
وأوضح قائلًا: "إن الارتفاع الأخير في حالات سوء التغذية بين الأطفال استدعى إنشاء هذه المراكز وتوسيع نطاقها".
ومنذ يناير، تم إدخال أكثر من 340 طفلًا لتلقي علاج سوء التغذية. وحتى 5 أغسطس، تم الإبلاغ عن 49 حالة وفاة مؤكدة بين الأطفال بسبب سوء التغذية، من بينهم 39 حالة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وفي تطورات أخرى، أشارت البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة من غزة في يوليو الماضي إلى استمرار الصدمات النفسية التي تؤدي إلى مشاكل في الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
كما يعاني موظفو الرعاية من الصدمات النفسية، وقد بدأ الشركاء العاملون في قطاع الحماية في تقديم الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لموظفيهم.