السيد أسعد يعود إلى مسقط بعد ترؤسه وفد السلطنة في القمة الخليجية – الأمريكية بالرياض
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
مسقط - العمانية
عاد سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، إلى البلاد قادمًا من المملكة العربية #السعودية، بعد ترؤسه وفد #سلطنة_عُمان المشارك في أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، التي عُقدت في الرياض.
وترأّس صاحبُ السُّمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، وفدَ سلطنة عُمان في القمّة الخليجية الأمريكيّة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل سموّ السيد أسعد بن طارق خلال أعمال القمّة تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظه الله ورعاه/، وتمنياته الصادقة بأن تُكلّل أعمال القمة بالتوفيق، وأن تُسهم مخرجاتها في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد سموّه في كلمته أن العلاقات الخليجية الأمريكية تُعد شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار. وأوضح أن هذه العلاقة تتجسد في الالتزام المشترك بالتكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، إلى جانب التعاون في مواجهة الأزمات والتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبّر سموّه عن قلق سلطنة عُمان العميق تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يشهده القطاع هو نتيجة عقودٍ من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والذي يُعد جوهرًا للعديد من التحديات في المنطقة، خاصة في ظل عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل وشامل.
وأشار سموّه إلى التقدم الحاصل في الملف اليمني، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدور البنّاء الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا في دعم جهود إنهاء الصراع، واستعادة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ما يمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وازدهار مستقبلي في اليمن.
وفي سياق الحديث عن القضايا الإقليمية، ثمّن سموّ السيد أسعد بن طارق الحوار القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الواقعية والاحترام المتبادل في هذا الحوار تمثل مصدر أمل للتوصل إلى اتفاق عملي ومستدام يخدم مصالح الطرفين والمنطقة.
واختتم سموّه كلمته بالتعبير عن أمله في أن تُسهم هذه القمة في رسم ملامح مستقبلٍ أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال إرساء مسارٍ واضح نحو الاستقرار والازدهار والخير المشترك لكافة شعوب المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ضمن شراكة بين "الزبير" و" ايشر".. تدشين جيل جديد من شاحنات "ايشر برو ليج"
مسقط- الرؤية
أطلقت الشركة الدولية للمعدات الثقيلة "IHE"- إحدى الشركات الرائدة في مجال المعدات الثقيلة والتنقل والخدمات اللوجستية وحلول البناء التابعة لمؤسسة الزبير- وبالشراكة مع شركة ايشر للشاحنات والحافلات، مجموعة النخبة "برو ليج" من الشاحنات والحافلات بمعايير عالمية في السوق العُماني.
ويسلّط هذا الإطلاق الضوء على الشراكة المتينة وطويلة الأمد بين ايشر والشركة الدولية للمعدات الثقيلة، حيث تعمل الشركتان بشكل وثيق في مجالات التخطيط والاستثمار والتنفيذ، بهدف تقديم أحدث حلول النقل التجاري المتطورة وتلبية احتياجات السوق العُماني.
وبفضل تقنياتها المتطورة، تقدّم مجموعة ايشر برو ليج أداءً استثنائيًا، وتوفّر جاهزية تشغيل رائدة في القطاع، إضافة إلى مزايا متطوّرة من الجيل الجديد صُمِّمت بعناية لتلبية احتياجات العملاء في سلطنة عُمان.
وقال سهراب حسنَين، المدير العام للشركة الدولية للمعدات الثقيلة: "نحرص باستمرار على تقديم تقنيات تُمكّن الشركات، وتحسّن الكفاءة، وترتقي بالأداء. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع شركة ايشر للشاحنات والحافلات، نثق بأن هذه المنتجات الجديدة ستضع معايير أعلى من حيث الاعتمادية والسلامة والإنتاجية لعملائنا".
وأوضح أمان أرورا، نائب الرئيس الأول للأعمال الدولية في شركة VE Commercial Vehicles: "يمثّل إطلاق سلسلة شاحنات وحافلات ايشر برو في السلطنة خطوة مهمة لتعزيز شراكتنا مع الشركة الدولية للمعدات الثقيلة ودعم رؤية السلطنة نحو منظومة نقل أكثر كفاءة وتطورًا، فشاحناتنا وحافلاتنا من الجيل الجديد مزوّدة بخصائص ذكية مثل التوجيه لاستهلاك الوقود وM Booster+ وميزة التحكم الذاتي بالسرعة لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى مزايا من شأنها رفع إنتاجية قائد الشاحنة مثل أزرار التحكم المدمجة في المقود ونظام المعلومات الذكي للسائق (IDIS) وشاشة المعلومات والترفيه اللمسية، وقد صُمّمت هذه المركبات لتوفير الراحة والسلامة والموثوقية، مع جاهزية تشغيل عالية، وفترات صيانة ممتدة، وتكاليف تشغيل مُحسّنة. ومن خلال تقليل استهلاك الوقود ورفع إنتاجية السائق، تسعى شركة ايشر إلى مساعدة مشغلي الأساطيل في السلطنة على تحقيق ربحية أقوى، ودعم مسيرة التقدّم في السوق المحلي."