"الرجوب": هنا تكمن أهمية انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحدّث عضو المجلس الثوري لحركة فتح أكرم الرجوب، اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، على أهمية وانعكاسات قرار انعقاد المؤتمر العام الثامن لحركة فتح، في السابع عشر من كانون أول المقبل، والذي اتخذه المجلس الثوري للحركة خلال دورته الأخيرة.
وقال الرجوب خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن أهمية انعقاد المؤتمر الثامن أن يكون له مخرجات تعيد شرعية قيادة حركة فتح من أطرها الداخلية، مضيفًا أن الأهمية تنبع من حساسية وخطورة الوضع التي تعيشه القضية الفلسطينية، وحالة الاستهداف التي تتعرض لها، بالإضافة إلى وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تقود دولة الاحتلال.
وأوضح أن الأهمية تنبع في أن التوقيت الصعب يبعث برسالة إلى أبناء حركة فتح، على أن وجود حركة فتح قوية ومتماسكة ومتكاملة، مضيفًا أنه ستكون هناك منفعة وخير للقضية والشعب الفلسطيني.
ووجه الرجوب رسالة للاحتلال، بأنه مهما كانت الظروف والأوضاع سيئة، فإن الحياة التنظيمية لحركة فتح ستعود وسيكون هناك حالة من الالتفاف وحالة من الاصطفاف الداخلي خلف القيادة الفلسطيني في مواجهة هذا الطغيان الإسرائيلي والتغول على حقوقنا الوطنية.
وأشار إلى أن فصائل العمل الوطني يجب أن تستمر في قيادة المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي أكدت عليها الدورة الحادية عشر للمجلس الثوري، وأجمعت على ضرورة انعقاد المؤتمر الحركي الثامن في 17/12/2023.
ولفت إلى أنه يجب أن تبذل حركة فتح بكل أطرها القيادية والشعبية والشبيبة والمرأة جهداً كبيراً، في الذهاب إلى المؤتمر الثامن، مبينًا أن الأطر القيادية والرعية المنتخبة يجب أن تجدد شرعيتها ونفسها، من خلال عقد المؤتمر العام وليس من خلال البحث عن سبل أي أسباب قد تحول دون انعقاد المؤتمر العام في زمانه ومكانه.
يذكر أن المجلس الثوري لحركة فتح قرر بالإجماع، الجمعة 25 أغسطس 2023، الموافقة على المقترح المقدم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعقد المؤتمر العام الثامن للحركة في 17/12/2023.
جاء ذلك أثناء ختام انعقاد الدورة الـ11 للمجلس الثوري للحركة دورة "الشهيدين اللواء إبراهيم المصري، واللواء قدري أبو بكر، وجميع شهداء شعبنا، والنصر لأسرانا البواسل".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: انعقاد المؤتمر المؤتمر العام لحرکة فتح حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
لن يكون هناك خط أحمر لدينا.. متحدث الحرس الثوري يتوعد برد ساحق إذا وقع أي هجوم جديد على إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، بأنّ إيران ستردّ "رداً ساحقاً" في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.
وأوضح العميد نائيني أنّ "الرد الإيراني السريع" على العدوان الأخير "أفشل حسابات الأعداء"، حسب قوله. وأضاف أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و"العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة".
وذكر المتحدث أن "الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران"، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن "الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها"، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري إن "العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات"، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ "الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
ورأى العميد نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة "لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية"، بل على العكس "كان ردّنا سريعاً عليهم"، حسب تعبيره.
وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري "من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟"، قائلاً: "بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد".
وكشف العميد نائيني أن إيران أطلقت "أكثر من 2000 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل" خلال حرب الـ12 يوما.