في أولى جولاته الخارجية خلال ولايته الثانية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية إلى منطقة الخليج، شملت السعودية وقطر، وأسفرت عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية التي تعيد تشكيل ملامح التحالفات الإقليمية وتؤكد على نهج "أمريكا أولاً" .

وفي الرياض، وقع ترامب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" تضمنت استثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، منها صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار، وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ مبيعات الدفاع الأمريكية، وفقا لنيويورك بوست

أمير قطر يهدي ترامب قلمًا فاخرًا خلال مراسم توقيع اتفاقيات استراتيجية

كما شملت الاتفاقيات تعاونًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، الفضاء، ومكافحة الأوبئة، بمشاركة شركات أمريكية كبرى مثل Nvidia وAmazon وGoogle، في إطار دعم رؤية السعودية 2030، حسب موقع بيزنس انسايدر.

وفي الدوحة، أعلنت قطر عن صفقة لشراء 210 طائرات من طراز بوينغ بقيمة 96 مليار دولار، تُعد الأكبر في تاريخ الشركة. 

كما تم توقيع اتفاقيات دفاعية بقيمة 38 مليار دولار، شملت تحديثات للبنية التحتية العسكرية وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وفقا لصحيفة جارديان 

وأثار ترامب الجدل بإعلانه قبول طائرة بوينغ 747 فاخرة كهدية من قطر، مبررًا ذلك بأنها ستُستخدم لدعم القوات الجوية الأمريكية، رغم الانتقادات المتعلقة بالشفافية والأمن

وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب رفع جميع العقوبات الأمريكية عن سوريا بعد لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، الذي وصفه بـ"القائد الشاب والجذاب".

 ودعا ترامب سوريا للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، والاعتراف بإسرائيل، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وفقا لموقع مجلة ذا تايمز 

وتُظهر هذه الجولة تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على الشراكات الاقتصادية والتطبيع الإقليمي، مما يعكس استراتيجية ترامب في تعزيز النفوذ الأمريكي من خلال القوة الاقتصادية والدبلوماسية.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منطقة الخليج السعودية قطر أمريكا أولاً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات سعودية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منطقة الخليج السعودية قطر أمريكا أولا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استثمارات سعودية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية توقّع اتفاقات مع شركات أميركية بقيمة 90 مليار دولار

أعلنت شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، توقيع 34 اتفاقًا أوليًا مع عدد من الشركات الأميركية الكبرى، تصل قيمتها الإجمالية المحتملة إلى 90 مليار دولار، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.

وتُبرز هذه الاتفاقات -التي تم الإعلان عنها اليوم الأربعاء- متانة الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، في وقت تكثف فيه المملكة جهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، من خلال جذب استثمارات أجنبية نوعية.

وأوضحت أرامكو أن الاتفاقات المبرمة تشمل قطاعات الغاز الطبيعي المسال، والوقود، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية والذكاء الاصطناعي، في إطار توجهها نحو التطوير الصناعي المستدام.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي المنعقد في الرياض أمس الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة مكان مثالي لاستثماراتنا"، مشيرًا إلى صفقات تم توقيعها مع شركتي نيكست ديكيد وسمبرا الأميركيتين، اللتين تنشطان في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية للطاقة.

ويأتي هذا المنتدى في سياق جولة خليجية يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تشمل كلًا من السعودية وقطر والإمارات، وتميّزت بمراسم استقبال رسمية واسعة وصفقات تجارية ضخمة، من بينها إعلان السعودية عن نية استثمار 600 مليار دولار في السوق الأميركية، إلى جانب اتفاقيات تسليح بقيمة 142 مليار دولار، حسب رويترز.

إعلان

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: السعودية والولايات المتحدة توقعان صفقة دفاعية قياسية بقيمة 142 مليار دولار
  • أرامكو السعودية توقّع اتفاقات مع شركات أميركية بقيمة 90 مليار دولار
  • المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: الاستثمارات الأمريكية وصلت 600 مليار دولار مع دول الخليج
  • عاجل- بن سلمان وترامب يؤكدان عمق الشراكة السعودية الأمريكية ويعلنان عن اتفاقيات بـ300 مليار دولار
  • عاجل| صفقة تاريخية.. السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية دفاعية بقيمة 142 مليار دولار
  • الولايات المتحدة والسعودية توقعان صفقة دفاعية تاريخية بقيمة 142 مليار دولار
  • تقرير إيطالي: تحركات المشير حفتر الدولية قد تعيد رسم التحالفات في شمال إفريقيا
  • ترامب يعود إلى الخليج: استثمارات تريليونية.. وطائرة فاخرة في الأفق
  • عاجل- قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج.. 32.6 مليار دولار خلال عام واحد بفضل الإصلاحات الاقتصادية