عاجل- مايكروسوفت تقرر تقليص قوتها العاملة بنسبة 3% رغم نتائجها القوية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا العالمي، عن خطط لتقليص حجم قوتها العاملة بنسبة 3%، على الرغم من تحقيقها نتائج مالية قوية في الربع الأخير.
وبحسب البيانات، توظف الشركة نحو 230 ألف موظف حول العالم، مما يعني أن هذا القرار قد يشمل نحو 6 آلاف وظيفة.
ورغم أن الشركة لم تحدد العدد الدقيق للوظائف التي سيتم تسريحها، إلا أن نصف موظفي مايكروسوفت يعملون في الولايات المتحدة.
قالت مايكروسوفت إن عمليات التسريح ستشمل جميع المستويات والمناطق الجغرافية، ولكن التركيز سيكون بشكل أساسي على خفض مستويات الإدارة.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي أنه تم إرسال إشعارات للموظفين المتأثرين بالقرار.
وأكدت مايكروسوفت: «نواصل تنفيذ التغييرات التنظيمية اللازمة لضمان تهيئة الشركة بشكل أفضل لتحقيق النجاح في سوق العمل الديناميكي»، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها في ظل التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا.
الدوافع وراء تقليص القوى العاملةأشار جيل لوريا، رئيس أبحاث التكنولوجيا في شركة DA Davidson Companies، إلى أن تخفيضات الوظائف تأتي نتيجة الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يضغط على هوامش الربح.
وأضاف أن الزيادة في استثمارات مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي تتطلب إجراء خفض في عدد الموظفين بمعدل لا يقل عن 10،000 موظف سنويًا، لتعويض نفقاتها الرأسمالية المرتفعة.
نتائج مالية قوية لا تتماشى مع خطط التسريحعلى الرغم من التخفيضات، أعلنت مايكروسوفت عن نتائج مالية قوية في الربع الثالث من السنة المالية. حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 13% لتصل إلى 70.1 مليار دولار، وزاد صافي الدخل بنسبة 18% ليصل إلى 25.8 مليار دولار.
وقالت الشركة إن هذه النتائج جاءت بفضل أنشطتها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما يعكس النمو الكبير في هذه المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل مايكروسوفت تسريح موظفين الذكاء الاصطناعي سوق العمل نتائج مالية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.