"بيحتمي في بيت ربنا".. أقوال ضحية الاعتداء داخل أحد مساجد السلام
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
استمعت نيابة السلام إلى اقوال المجني عليه ضحية الاعتداء داخل مسجد في السلام وقال إنه يعمل مهندس ومتخصص في تركيب كاميرات المراقبة
وأضاف المجني عليه إنه اثناء قيام بأداء عمله وتركيب كاميرا مراقبة امام منزل مجاور للمسجد نشبت مشاجرة بين ساكني المنزل محل الكاميرا وجيرانهم لاعتراض الطرف الأخير علي تركيبها
وأضاف المجني عليه أن الطرف الأخر تعدي عليه بالضرب فهرول إلى المسجد للاحتماء فيه وفوجئ بدخول المتهمين خلف وتقول لهم سيدة ترتدي نقابا " دخل الجامع هاتوه من جوة وكسروه وكسروا كل المعدات اللي معاه" ثم دخلوا وراء اثناء الصلاة وسجود المصلين وانهالوا عليه وعلي الساجدين ضربا
تفاصيل الواقعة حسب التحريات الأولية، بدأت بمشاجرة بين طرفين في أحد شوارع مدينة السلام، وأثناء الشجار، لجأ أحد الشباب إلى المسجد محاولًا الاحتماء بداخله، ظنًا منه أن حرمة المكان ستمنع استمرار الاعتداء عليه، وأشار الفحص المبدئى، إلى أن عناصر الطرف الآخر لم يعبأوا بحرمة المسجد، ولحقوا به إلى الداخل حاملين العصي (الشوم)، واعتدوا عليه خلال أداء الصلاة في مشهد صادم للمصلين.
وفور تداول الفيديو، تحركت الأجهزة الأمنية بالقاهرة للتحقيق في ملابساته، وبدأت الفرق الأمنية في تفريغ الكاميرات المحيطة بالموقع لتحديد هوية المتورطين.
وتمكن رجال الشرطة من تحديد هوية مرتكبي الواقعة، وضبطهم للتحقيق معهم فى الاتهامات المنسوبة إليهم والعرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخصص رجال الشرطة مساجد النيابة العامة التحريات الشرطة المتورطين مشاجرة اتهام كاميرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
عليه قضايا والتضامن انتشلته من المقابر.. تفاصيل واقعة مسن بورسعيد
حصل صدى البلد، على تفاصيل واقعة المسن هشام مصطفى فرجاني والذي تناولت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي مقطع لفيديو يفيد رفض مستشفي السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي فى بورسعيد استلامه و القائه خارج المستشفي .
مصدر طبي يكشف الحقيقةنفى مصدر طبي مسؤول بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد صحة ما تم تداوله حول إلقاء أحد المواطنين على الأرض داخل المستشفى، مؤكدًا أن الفيديو المتداول لا يعكس الواقع كاملًا، وأن الرجل لم يتم طرده أو التخلي عنه من جانب المستشفى كما تردد، بل عاد للاستقبال بدافع إنساني بعد انتهاء علاجه الطبي بالكامل ورفض أسرته استلامه.
وأوضح المصدر أن المواطن هشام مصطفى فرجاني أنهى برنامجه العلاجي داخل المستشفى، وغادر مقر العلاج الطبيعي بشكل طبيعي، ثم عاد من تلقاء نفسه إلى محيط المكان حيث جرى تصويره وهو جالس على الأرض، مضيفًا أن إدارة المستشفى لم تتلقَ أي بلاغ بعودته عبر الطوارئ، ولم يُسجل دخوله كمريض جديد، ما يعني أن الواقعة لا تتعلق بإهمال طبي أو تقصير داخلي.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى تدخلت فور ملاحظة وجوده خارج الأقسام الطبية، واستقبلته مرة أخرى احترامًا لآدميته، رغم أن مسؤولية رعايته الاجتماعية لا تقع على المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية تتمثل في رفض الأسرة استلامه، إلى جانب رفض دار الرعاية قبوله بسبب وجود أحكام قضائية مسجلة ضده.
وأكد المصدر أن المستشفى قامت بدورها الطبي على أكمل وجه، وأن القضية في جوهرها اجتماعية وليست طبية، وتحتاج إلى تدخل من الجهات المختصة لرعاية الحالات التي لا تجد مكانًا تعود إليه، حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف التي تُسيء للصورة الحقيقية دون سند.
وشدد على أن المنظومة الصحية في بورسعيد ملتزمة في كل الأوقات بإعلاء الجانب الإنساني، وأن المستشفى تعاملت مع المواطن فور رؤيته حفاظًا على سلامته، مطالبًا بتحري الدقة قبل نشر مثل هذه المقاطع التي قد تثير البلبلة دون معرفة الملابسات الكاملة.
التضامن الاجتماعي تروى قصة عم هشام فرجانيوكشفت أحد أعضاء فريق التدخل السريع انهم مسن بورسعيد تراكمت عليه مديونية للدار و صدرت ضده أحكام قضائية وهو ما يخالف بقاءه طبقا للقواعد العامة المعمول بها منذ فترة .
اعقبها تلقي فريق التدخل السريع معلومة بوجود مسن يعيش حالة يرثي لها داخل المقابر فتوجه الفريق ليكتشف انه هشام فرجانى ويعاني من اعياء شديد
فاصطحب فريق التدخل السريع مسن بورسعيد للمستشفي لتلقي العلاج وقاموا مع نظافته داخل المستشفى وتسليمه لتلقي العلاج .
وأكد الفريق أن مهمة التضامن تنتهي لهذا الموقف نظرا لان قواعد التعامل مع حالة اي مسن تقضي عدم وجود أحكام قضائية عليه .
وعقب انتهاء شفاء مسن بورسعيد رفضت أسرته استلامه لوجود خلافات بينهم وبينه فعاد لرصيف المستشفي وحدث ما حدث .
حالة مسن بورسعيد الانوعلم صدى البلد أن مستشفي السلام استقبلت المسن مجددا ونظرا لضعف المناعة تدهورت حالته ودخل لقسم الرعاية غير أن هيئة الرعاية حتى كتابة تلك السطور لا تجد احد مسؤل عن الحالة تتعامل معها .