شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يتفقان على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الـدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية.
وأعرب شيخ الأزهر، خلال المكالمة الهاتفية، عن تمنياته الطيبة للبابا ليو الرابع عشر بالتوفيق في تعزيز السلام والأخوة في العالم، وأكد الرمزان الدينيان ضرورة التضامن وتكثيف الجهود لإنهاء ما يعانيه عالمُنا من حروب وصراعات، مؤكدَين عزمهما على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية من أجل نشر السلام العالمي.
كما تناول الاتصال الحديث عن الأوضاع المأساوية في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الدول التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات؛ حيث أكد شيخ الأزهر والبابا ليو الرابع عشر ضرورة إنهاء الحروب وكافة النزاعات المسلحة التي أودت بحياة الأبرياء حول العالم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الامام الاكبر اتصال هاتفي الازهر الشريف بابا الفاتيكان السودان أحمد الطيب انتخاب الكاثوليكية أحمد الطيب شيخ الأزهر تعزيز السلام شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الأخوة الإنسانية شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودي: اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن لقاء الرئيس الأمريكي ترامب والشرع في الرياض أكد ضرورة إقامة دولة سورية مستقلة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي، أن اتفقنا على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسنعمل على دعم النهضة الاقتصادية في سوريا.
وقالت أمل الحناوي، موفدة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة السعودية الرياض، إن القمة الخليجية - الأمريكية عقدت بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط حضور رفيع من قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا صباح اليوم إلى مقر انعقاد المؤتمر.
وأضافت أن القمة جاءت بمشاركة عدد من قادة دول الخليج، من بينهم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إضافة إلى أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وترأس وفد سلطنة عمان في القمة نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي السيد أسعد بن طارق السعيد، ممثلاً عن السلطان هيثم بن طارق.
وتابعت أن هذه القمة تأتي في ظل تطورات لافتة على الساحة الدبلوماسية، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره السوري قبيل بدء القمة، في خطوة غير مسبوقة في العلاقات بين واشنطن ودمشق، وبحسب تصريحات البيت الأبيض، فقد ناقش الجانبان إمكانات التعاون ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، استجابةً لطلب من ولي العهد السعودي.
وفي سياق متصل، أعلنت واشنطن توقيع مجموعة من الاتفاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية في مجالات متعددة، أبرزها الطاقة، الدفاع، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. ووصفت الإدارة الأمريكية صفقة الأسلحة التي تم توقيعها مع الرياض بقيمة تقارب 142 مليار دولار بأنها الأكبر في التاريخ الحديث.