حارس المنتخب منير المحمدي يقضي العطلة بمراكش
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
زار حارس المنتخب المغربي منير المحمدي مراكش و فريق نهضة بركان مدينة مراكش لقضاء عطلة في فندق مصنف بالحي الشتوي.
هذا وقد حرص المحمدي على زيارة ساحة جامع الفنا و الأسواق المحيطة بها مع متحف ييف سان لوران.
ويشار إلى أن مدينة مراكش تحولت في الأشهر الأخيرة إلى وجهة جذابة لمشاهير العالم من مختلف الجنسيات من عالم السياسة والكرة والإعلام والفن حيث باتت تستقبل على مدار السنة نجوم كرة القدم والفن والأثرياء وشخصيات سياسية عالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في شمس آرت سبيس.. داسم يكسر حدود الكلمة إلى عالم من الإحساس
في أمسية ثقافية وفنية غير مسبوقة، نظّمت مؤسسة لمسات بالتعاون مع Shams Art Space ندوة تفاعلية لمناقشة رواية "داسم" للكاتب عمرو طارق، في تجربة استثنائية جمعت بين الأدب والفن والتحليل النفسي والعرض الحسي، لتخلق حالة من التفاعل والانغماس الكامل في عوالم الرواية.
الندوة التي أقيمت ضمن رؤية مؤسسة لمسات لتقديم الفنون الأدبية بأسلوب جديد، شهدت حضور عدد من الأسماء البارزة في مجالات مختلفة، حيث قدمت الدكتورة حنان شاذلي، الطبيبة النفسية المعروفة، قراءة تحليلية معمّقة للشخصيات الرئيسية في الرواية، مستعرضةً دوافعها النفسية وصراعاتها الداخلية من منظور علمي وإنساني في آنٍ واحد.
كما شاركت المهندسة والفنانة التشكيلية هبة يوسف، التي عرضت عملين فنيين تجسّدا فيهما أبرز ملامح الشخصيتين المحوريتين في الرواية، في رؤية بصرية أضافت بعدًا تشكيليًا للنص الأدبي، وقد أدارت اللقاء وأشرفت على إخراجه الفني المتكامل المخرج د. تامر يوسف، الذي ساهم في تحويل الندوة إلى عرض متكامل العناصر، يجمع بين الأداء الحي والمؤثرات البصرية والصوتية.
أبرز ما ميّز هذه الندوة هو استخدام تقنيات الصوت والإضاءة والـ Voice Over، حيث تم تقديم مشاهد مختارة من الرواية بصوت احترافي تمثيلي، أضفى بعدًا دراميًا حيًا، بالتوازي مع عرض بصري وموسيقي خلق تجربة حسية كاملة، جعلت الحضور يشعرون وكأنهم داخل عالم الرواية نفسه.
وعبّر الحضور عن إعجابهم الشديد بهذا الشكل الجديد من التقديم، واعتبروا الحدث خطوة متقدمة في إعادة تعريف شكل الندوات الأدبية في مصر، عبر كسر النمط التقليدي والانفتاح على أساليب تفاعلية تجمع بين الفن والفكر والتكنولوجيا.
ويأتي هذا الحدث في إطار رؤية "لمسات فاونديشن" لتقديم الأدب والفن بطريقة تفاعلية تمزج بين الإبداع النصي والبصري والحسي، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع الجمهور.
ولاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين الذين اعتبروها تجربة استثنائية تُشكّل نقلة نوعية في تقديم الندوات الأدبية والفنية في مصر.