26 شركة ناشئة في «Hub71» تنضمّ إلى برنامج جوجل للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، بالتعاون مع «جوجل» عن إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة Google for Startups Accelerator، وهو برنامج مشترك يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المتخصّصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة Hub71+ AI، وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات الأولوية انطلاقًا من أبوظبي.
وتمّ اختيار 26 شركة ناشئة من مجتمع Hub71 للانضمام إلى الدفعة الأولى ضمن منهج دراسي مصمم خصيصًا لها يمتد لثلاثة أشهر.
وبموجب انضمامها، ستتمكن الشركات الناشئة التي تم اختيارها من الحصول على فرصة الوصول إلى شبكة جوجل العالمية والتي تضم مرشدين ومهندسين وقادة منتجات، بالإضافة إلى أرصدة «جوجل كلاود».
وستتأهل الشركات الناشئة الأفضل أداءً للحصول على رصيد تصل قيمته إلى 300 ألف دولار وهي أعلى فئة متاحة من الدعم عبر هذا البرنامج على مستوى العالم، كما سيتم النظر في منح الشركات الناشئة رصيدًا من «منصّة جوجل كلاود»، بما يُعزز قدراتها التقنية بشكل أكبر.
واستفادت هذه الشركات الناشئة المنضمّة بالفعل إلى مجتمع Hub71، من دعم تمويلي سابق يصل إلى 500 ألف درهم، يشمل 250 ألف درهم كخدمات دعم عيني، ودعم نقدي بقيمة 250 ألف درهم خلال اتفاقية الأسهم المستقبلية SAFE، بالإضافة إلى برنامج إرشاد مُخصّص.
ومن خلال برنامج مُسرّع جوجل للشركات الناشئة، تُتاح لها الآن فرصة الوصول إلى شبكة قوية من الشركاء والخبراء التقنيين وفرص تطوير الأعمال ضمن منظومة Hub71+ للذكاء الاصطناعي، مما يُعزز قدرتها على التوسع عالميًا انطلاقًا من أبوظبي.
وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71: يُعدّ إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة في أبوظبي، إنجازًا مهمًا لتعزيز مكانتنا كمركز عالمي لابتكارات الذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع جوجل، سنُمكّن رواد الأعمال من تطوير تقنيات متقدمة تستجيب لتحديات العالم الواقعي، ونطمح إلى أن تتمكن هذه الشركات الناشئة في أبوظبي من التنافس على الساحة العالمية وأن تتصدر وتقود الطريق نحو تحقيق أهدافها وأن يكون لعملها تأثيره المستدام.
ومن جهته، قال دورون أفني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسة العامة للأسواق الناشئة في «جوجل»: عمل الشركات الناشئة على قيادة مسيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، وتهدف شراكتنا مع Hub71 إلى تزويد هذه الشركات بالموارد التي تمكّنها من التقدّم بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا، ومن خلال هذا البرنامج، نتيح للشركات الناشئة ضمن مجتمع Hub71 فرص الوصول إلى الخبرات والبنية التحتية العالمية، لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تساهم بإحداث فارق ملموس على المستويين الإقليمي والدولي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصة Hub71 للشرکات الناشئة الشرکات الناشئة الناشئة ا
إقرأ أيضاً:
كلما اختصر.. اختلق! الوجه الخفي للذكاء الاصطناعي
كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة Giskard الفرنسية المتخصصة في اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي، أن طلب الإيجاز من روبوتات المحادثة مثل ChatGPT قد يزيد من ميلها إلى "الهلوسة" أي اختلاق معلومات غير دقيقة أو غير حقيقية.
تفاصيل الدراسة
ووفقاً لموقع "تك كرانش" نشر الباحثون نتائجهم في تدوينة تفصيلية، أشاروا فيها إلى أن التوجيهات التي تطلب إجابات قصيرة، خاصة على أسئلة غامضة أو مبنية على معلومات خاطئة، تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في دقة المحتوى الذي تقدمه النماذج.
وقال الباحثون: "تُظهر بياناتنا أن تغييرات بسيطة في التوجيهات تؤثر بشكل كبير على ميل النموذج إلى الهلوسة".
وهو ما يثير القلق، خاصة أن كثيرًا من التطبيقات تعتمد على الإجابات الموجزة بهدف تقليل استخدام البيانات، وتسريع الاستجابة، وتقليص التكاليف.
اقرأ ايضاً.. الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
الهلوسة ليست مشكلة جديدة في الذكاء الاصطناعي، حتى النماذج الأحدث مثل GPT-4o وClaude 3.7 Sonnet تعاني منها بدرجات متفاوتة. لكن المفاجئ في الدراسة كان اكتشاف أن مجرد طلب إيجاز في الإجابة يمكن أن يزيد من احتمالية وقوع هذه الأخطاء.
ويرجّح الباحثون أن السبب يكمن في أن الإجابات القصيرة لا تتيح للنموذج "المجال" الكافي لتفنيد المغالطات أو شرح التعقيدات. فيكون أمام خيارين: الإيجاز أو الدقة، وغالبًا ما يختار الأول على حساب الثاني.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
عبارات بريئة.. لكنها تخدع النموذج
أظهرت الدراسة أن النماذج الشهيرة مثل GPT-4o وMistral Large وClaude Sonnet تصبح أقل دقة عندما تُطلب منها إجابات مقتضبة على أسئلة مشوشة .
فبدلًا من الإشارة إلى أن السؤال يحتوي على فرضية خاطئة، تميل النماذج إلى تقديم إجابة مختصرة تكميلية للخطأ، مما يعزز التضليل بدلاً من تصحيحه.
وحذرت الدراسة أيضًا من أن بعض النماذج تميل إلى تفادي التصحيح عندما تُطرح المعلومات المغلوطة بطريقة واثقة، في محاولة لمجاراة توقّعات المستخدم، حتى وإن كانت خاطئة.
تُبرز الدراسة مفارقة مؤسفة تتمثل في أن تحسين تجربة المستخدم من خلال الإجابات المختصرة قد يأتي على حساب دقة الحقيقة. لذلك، يوصي الباحثون بضرورة توخي الحذر عند تصميم الأوامر والتعليمات الموجهة للذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية تحقيق توازن بين سرعة الإجابة وموثوقيتها.
إسلام العبادي(أبوظبي)