باسم نعيم: لا تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، باسم نعيم، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوفد الصهيوني الذي قدِم إلى الدوحة لم يقدم أي جديد، وأن الوسطاء نقلوا إلى الحركة عرضًا إسرائيليًا سابقًا كانت قد رفضته.
وشدد “نعيم” في تصريحاتٍ وفق وكالة سند للانباء اليوم الخميس أن حماس أكدت جاهزيتها للتعاون من أجل وقف الحرب، مُعربًا عن استعداد الحركة للتخلي عن الحكومة، وتسليم إدارة غزة فورًا لأي جسم فلسطيني يتم التوافق عليه.
وأشار إلى ضرورة إجبار رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من أجل خلق بيئة تفاوضية بناءة، محذرًا من أن استمرار الحصار يعمّق الكارثة ويقوّض فرص الحل السياسي.
وتزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار حراكًا مكثفًا من الوسطاء في قطر ومصر وبمشاركة أمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشاهد توثق إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات بغزة
#سواليف
بثت الجزيرة -اليوم الجمعة- #مشاهد حصرية توثق #إطلاق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #النار بشكل مباشر على #مدنيين #فلسطينيين أثناء تجمعهم في #شارع_الرشيد (البحر) شمال غربي مدينة #غزة، حيث كانوا ينتظرون وصول #مساعدات_إنسانية.
ووثّقت اللقطات المصورة سقوط عدد من #الضحايا، في حين حاول بعض الشبان إنقاذ المصابين، لكن إطلاق النار المتواصل من #جيش_الاحتلال حال دون ذلك، وأدى إلى تفاقم الإصابات، واستشهاد أحد الجرحى بعد ساعات من النزف.
ويتزامن بث هذه اللقطات مع تأكيد ضباط وجنود إسرائيليين تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما يُعرَف باسم “منظمة غزة الإنسانية” في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال الضباط والجنود الإسرائيليون في تحقيق لصحيفة هآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات، وأكدوا أن الغزيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لوزارة الصحة بغزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.
بدوره، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبي لازاريني آلية المساعدات هذه بأنها بغيضة وتؤدي لإزهاق الأرواح.
كما وصفتها الأمم المتحدة بعملية “المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية”، وتقول إنها تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات.
#الجزيرة تحصل على مشاهد تظهر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار بشكل مباشر على مدنيين فلسطينيين أثناء تجمعهم في شارع البحر شمال غربي مدينة غزة في انتظار وصول مساعدات إنسانية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/TaBEpcGdbS
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2025