في الذكرى العاشرة لتأسيسه.. مركز الملك سلمان للإغاثة يجسد عقدًا من الريادة والعطاء عالميًّا
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
المناطق_واس
يُصادف اليوم مرور عشرة أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أنشئ بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في 15 مايو 2015م، ليكون الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية الممتدة للمحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية، أن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة جاء ليواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، إذ برهن خلال عشر سنوات أن العمل الإنساني السعودي متنوع وفعّال، وامتدت مساعداته لأكثر من 107 دول حول العالم، ونشأ المركز وسط تحديات كبيرة، لكنه بفضل الله تعالى ثم الكوادر المتخصصة والمهنية، أصبح نموذجًا فريدًا يُحتذى به عالميًّا.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم مركز فاطمة بابطين بحضرموت دفعة جديدة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي 12 مايو 2025 - 12:59 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلال غذائية في محلية أم راوبة بولاية شمال كردفان في السودان 11 مايو 2025 - 2:25 صباحًاوأوضح أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من كوارث وصراعات وتحديات تمويلية، تواصل المملكة عبر المركز دورها الريادي في التخفيف من معاناة الإنسان والوقوف بجانبه دون تمييز، مستلهمًا القيم الإسلامية في احترام المحتاجين وخدمتهم بإنسانية وتواضع.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه تعلم الكثير من خلال عمله في المركز، واطّلع عن قرب على واقع العمل الإنساني في مختلف الظروف، ولقائه باللاجئين والنازحين والمحتاجين أتاح له فهمًا أعمق لمعنى الإنسانية، داعيًا كل من لم يخض تجربة العمل الإغاثي والتطوعي إلى خوضها، فهي تجربة ثرية تعود بالنفع على الجميع.
وقدم الشكر لمنسوبي المركز الذين أثبتوا خلال عشر سنوات أنهم على قدر المسؤولية والثقة التي أولاها لهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وكانوا خير من يحمل هذه الأمانة، وعملوا بمهنية وإخلاص حتى أصبح المركز اليوم مرجعًا دوليًّا رائدًا، وشريكًا أساسيًّا لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية، وفاعلًا رئيسًا في المشهد الإنساني العالمي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من القرار الإنساني الدولي.
واختتم معالي الدكتور عبدالله الربيعة تصريحه قائلا: “أبارك هذا الإنجاز للجميع، الزملاء والزميلات في المركز، وأرفع المباركة الأكبر إلى الوطن، وإلى من أطلق هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – اللذين يقودان هذه النهضة الإنسانية العظيمة في تاريخ المملكة”.
وتأتي هذه الذكرى في وقت يواصل فيه المركز تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مختلف الدول تعزز حضوره، وتوسّع أثره، ليظل عنوانًا للعطاء السعودي، ومنارةً عالميةً لصناعة الأمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.