"أطباء بلا حدود": الاحتلال يصنع "كارثة إنسانية متعمدة" في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتسبب في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة، محذرة من ربط المساعدات الإنسانية بعمليات تهجير قسري للفلسطينيين.
وفي بيان صدر الأربعاء، قالت المنظمة الدولية إن الظروف الحالية في القطاع المحاصر "تهيئ للقضاء على الفلسطينيين في غزة"، ووصفت الوضع بأنه "جحيم على الأرض".
أخبار متعلقة مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزةأبو الغيط يدعو الأطراف المسلحة في ليبيا إلى الاحتكام إلى الحواروأضافت أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2 مارس فاقم النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود، وسط تحذيرات متكررة من مجاعة تلوح في الأفق.ارتفاع حالات سوء التغذيةوأكدت "أطباء بلا حدود" أن فرقها رصدت ارتفاعًا بنسبة 32% في حالات سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى أن شح الوقود يعيق عمليات تحلية المياه وتوزيعها.
كما أشارت إلى أن المرافق الصحية الباقية في القطاع "تعاني هجمات متكررة ونقص حاد في الإمدادات الطبية".
منذ الفجر.. 80 شهيدًا في قصف للاحتلال على قطاع #غزة#اليومhttps://t.co/wpmK24Qrio pic.twitter.com/MZxueb78RO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 14, 2025
وأضاف البيان أن الفرق الطبية لم تتلق أي شحنات إمداد منذ 11 أسبوعًا، وتفتقر حتى إلى المستلزمات الأساسية مثل القفازات والكمادات المعقمة.وسيلة ضغط سياسيةودعت "أطباء بلا حدود" الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول المؤثرة إلى التحرك الفوري لوقف استغلال المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط سياسية.
واختتمت بالقول: "لو كانت هناك نية حقيقية، لأُتيح دخول المساعدات منذ اليوم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف أطباء بلا حدود الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة جرائم الاحتلال جرائم الاحتلال الإسرئيلي أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.