أمانة بغداد تُتوج الخدمات بملعب كسرة وعطش وشوارع مكسوة بحلة جديدة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تبذل أمانة بغداد جهوداً حثيثة لتعزيز البنية التحتية في العاصمة، وتظهر هذه الجهود جلياً في مشاريع رياضية وخدمية تلبي تطلعات المواطنين.
وتضع المدينة نصب عينيها تطوير مدينة الصدر، إحدى أكثر مناطق بغداد كثافة سكانية، من خلال إنجازات ملموسة تشمل إنشاء ملعب رياضي وإكساء شوارع حيوية.
ويبرز مشروع ملعب كسرة وعطش كأحد المعالم الرياضية الجديدة، فيما تستمر أعمال إكساء الشوارع لتوفير بيئة حضرية متطورة.
وأكملت أمانة بغداد الأعمال النهائية لمشروع إنشاء ملعب كسرة وعطش في مدينة الصدر، ويتسع الملعب لخمسة آلاف متفرج، ليكون منشأة رياضية حديثة تخدم شباب المنطقة.
ويقع المشروع في منطقة كسرة وعطش الصناعية، التي تُعد مركزاً حيوياً في شمال شرق المدينة.
وقال أحمد محمود، إن إنشاء ملعب كسرة وعطش يمثل نقلة نوعية للشباب، حيث يوفر مساحة حديثة لممارسة الرياضة وتنمية المواهب. وأضاف أن هذا المشروع يعكس اهتمام أمانة بغداد بتطلعات الجيل الجديد وتعزيز روح المجتمع.
وقالت فاطمة جاسم ، إن إكساء الشوارع غيّر من شكل المنطقة، وأصبحت التنقلات أكثر سهولة وأماناً. وأضافت أن هذه الأعمال تُظهر التزام أمانة بغداد بتحسين حياة المواطنين وتوفير بيئة حضرية متطورة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية أمانة بغداد لتعزيز المرافق الرياضية ودعم الأنشطة الشبابية.
ويُضاف هذا الملعب إلى سلسلة من المشاريع الرياضية في بغداد، مثل ملعب الشعب الدولي الذي افتتح عام 1966، وملعب الشهداء الذي يتسع لأكثر من 30 ألف متفرج ويعتمد على الطاقة الشمسية.
واستمرت أعمال إكساء الشوارع في جانب الرصافة، وأصبح من النادر العثور على شارع غير مكسو في مدينة الصدر.
وأُكسِيَ شارع الرضوي، الممتد من تقاطع شارع ميسان إلى تقاطع شارع زين القوس ضمن قاطع بلدية الصدر الثانية، ضمن عقد إحالة يشمل إكساء نصف مليون متر مربع.
وتُسهم هذه الأعمال في تحسين حركة المرور وتوفير بيئة آمنة ومريحة للسكان، في منطقة يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة بحسب إحصاءات 2012.
وتُظهر هذه المشاريع التزام أمانة بغداد بتطوير البنية التحتية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتُعزز هذه الإنجازات مكانة بغداد كعاصمة نابضة بالحياة، وتُسهم في تحسين جودة الحياة لسكان مدينة الصدر، التي تُعد إحدى أكبر التجمعات السكانية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمانة بغداد مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.
ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.
ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.