كأس الكونفدرالية... ملعب أمان بزنجبار يحتضن النهائي بين نهضة بركان وسيمبا التنزاني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلن نهضة بركان قبل لحظات، من يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، استقر على إقامة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2024/2025، بملعب أمان بجزيرة زنجبار.
وأضاف الفريق البرتقالي، في بلاغ له نشره عبر صفحته الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، أن ملعب أمان الدولي بجزيرة زنجبار، سيحتضن إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بينه وبين سيمبا التنزاني، يوم الأحد المقبل، 25 ماي الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساء.
وكانت بعثة سيمبا التنزاني، قد حطت الرحال صباح أمس الأربعاء بالدار البيضاء، استعدادا لمواجهة نهضة بركان، في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، السبت المقبل 17 ماي الجاري، بالملعب البلدي لبركان، بداية من الساعة الثامنة مساء.
وسيجري الفريق التنزاني تدريباته في الدار البيضاء، على أن يسافر إلى بركان غدا الجمعة، لخوض آخر حصة تدريبية له على أرضية ملعب المباراة للاستئناس بالعشب، حيث يتطلع سيمبا إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل موعد الإياب نهاية الأسبوع المقبل، بغية الاقتراب أكثر من تحقيق اللقب.
وفي الجهة المقابلة، يطمح نهضة بركان إلى الانتصار على خصمه في المباراة التي ستلعب على أرضية ملعبه، وأمام جماهيره التي من المنتظر أن تملأ المدرجات عن آخرها، بغية تسيير لقاء الإياب بالطريقة التي يريدها، على غرار المباريات السابقة، للعودة بالتتويج القاري هناك من ملعب ماكابا.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على اسم الحكم الغابوني بيير أتشو، لقيادة مباراة نهضة بركان وسيمبا التنزاني لحساب ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وسيساعد بيير أتشو في قيادة المباراة المذكورة بين الفريق البرتقالي ونظيره التنزاني كل من مواطناه بوريس مارليسيا كمساعد أول واريك إيامفو مساعدر ثانيا فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع لمواطنهم باتريس مابياه.
وسيُشرف على غرفة تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، الحكم الجنوب أفريقي أبونجيل توم، بمساعدة كل من ماريا ريفيت وديانا شيكوتيشا، بمساعدة ماريا ريفين من موريشيوس والزامبية ديانا شيكوتيشا.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيمبا التنزاني كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان کأس الکونفدرالیة الإفریقیة نهائی کأس الکونفدرالیة سیمبا التنزانی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
بدأ بركان أوتورونكو في بوليفيا، الذي يُعرف بـ"بركان الزومبي"، في إظهار نشاط مثير بعد أكثر من 250 ألف عام من السكون، ما دفع العلماء للتساؤل حول احتمالية ثورانه مجدداً أو ما إذا كانت هناك تفاعلات جيولوجية أخرى تحدث في عمق الأرض.
بركان خامد منذ 250 عاميُعد أوتورونكو، الذي يتربع على قمة جبال الأنديز الوسطى، أحد البراكين التي كان يُعتقد أنها خامدة لفترة طويلة، إلا أن مؤشرات مثل تصاعد الغازات والنشاط الزلزالي أعادت فتح التساؤلات حول وضعه الحالي.
قبل نحو عقدين، كشفت صور الأقمار الصناعية عن ارتفاع وانخفاض في منطقة قطرها 150 كيلومتراً حول قمة أوتورونكو، مما شكل ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو".
في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة معمقة جمعت بين بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لتشريح البنية الداخلية للبركان.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، حيث أوضح الباحثون أن النشاط الزلزالي والتشوهات الجيولوجية ناتجة عن تفاعل الصهارة والغازات والسوائل المالحة داخل شبكة هيدروليكية معقدة تحت البركان.
خزان ضخم من الصهارةاكتشف العلماء أن بركان أوتورونكو يحتوي على خزان ضخم من الصهارة على عمق يتراوح بين 10 و20 كيلومتراً، يُعرف بجسم الصهارة ألتيبلانو-بونا، وهو الأكبر من نوعه في قشرة الأرض ويمتد لمسافة 200 كيلومتر.
1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012وخلال الدراسة، تم تسجيل أكثر من 1,700 زلزال صغير بين عامي 2009 و2012، مما مكن الباحثين من رسم خريطة تفصيلية للقنوات والتجاويف تحت البركان، حيث تنتقل الغازات والسوائل الساخنة، مسببة اهتزازات وارتفاعات سطحية تُقدر بسنتيمتر واحد سنوياً.
الباحثون أكدوا أن هذه النشاطات الجيولوجية لا تشير بالضرورة إلى ثوران وشيك، يقول الدكتور مايك كيندال، أستاذ علوم الأرض بجامعة أكسفورد: "لا نرى زيادة في النشاط الزلزالي الذي يشير إلى تحرك الصهارة نحو السطح. ما نرصده هو إطلاق للغازات والبخار، دون علامات واضحة على ثوران قادم".
من جانبه، أشار الدكتور بنيامين أندروز، مدير برنامج البراكين العالمي في متحف سميثسونيان، إلى أن الجمع بين تقنيات متعددة لتحليل النشاط الجيولوجي كان مفتاحاً لفهم طبيعة هذا البركان الزومبي. وأضاف: "نتائج الدراسة تقدم رؤية واضحة حول تفاعل السوائل والصهارة داخل البركان، ما قد يساعد في تقييم أخطار براكين مشابهة حول العالم".
برنامج البراكين العالميجدير بالذكر أن برنامج البراكين العالمي يرصد نحو 50 بركاناً من نوع "الزومبي"، أعمارها تتراوح بين 12,000 و2.6 مليون عام. ويشير العلماء إلى أن الاكتشافات الحديثة قد تساهم في تحديد أي من هذه البراكين قد يصبح نشطاً مجدداً، بالإضافة إلى استغلالها كمصادر للطاقة الحرارية الجوفية أو المعادن الثمينة.