الفرجاني لـ«الدبيبة»: لو عندك ذرة ضمير قدم استقالتك وغادر وكفاك كذباً
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ردت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، على تبرير عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، لأشتباكات طرابلس.
وشاركت الفرحاني، عبر حسابها على “فيسبوك” منشور الدبيبة وعلقت عليه قائلة:” أنا خوفاً من الفتن الزمت نفسي بالصمت على ما حدث الأيام الماضية لأني لو كتبت لقلت كلام قلب كل الموازين وفضحت كل المخططات الرخيصة وستقولون بأني أثير الفتن ولهذا فضلت الصمت وساستمر بالصمت”.
وأضافت الفرجاني:” سأرد على منشورك- في إشارة للدبيبة- لو ما زال عندك ذرة ضمير قدم استقالتك وغادر، وكفاك كذباً فأي أسلوب منظم وهادئ؟!! السرقه والنهب وترويع الآمنين ودبابات في الشوارع؟!!!”.
وتابعت:” بالأمس كنت أطبلهم المليشيات وتدعم فيهم بالملايين وهم اللي دخلوك طرابلس وفي رمضان كنتم أصحاب وتفطروا مع بعض وتصفقوا لبعض، واليوم لأنك معاش تفاهمت معاهم ولأجل الكرسي طلعتهم مليشيات؟!! وأي قانون اللي تحكي عليه وأنت وحكومتك خارج القانون ولا تحملون شرعية قانونية”.
واستطردت:” هم ليسو تحت أمرتك-الدبيبة- لتقوم بحلهم هم تحت إمرة الرئاسي الفاشل الذي لم نرَ منه سوى صرف الملايين علي الطيران والسفر والفنادق الفخمة”.
وأوضحت:” عن أي عمل منظم تتحدث؟!!! هل أسلوب الاغتيالات لتصفية الخصوم هو في دينك عمل منظم؟!!! وليس عمل مليشياوي رخيص؟!!! كلكم مجرمين وكلكم سراق فلا تدعي النزاهة”.
وكان عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، قال إن ما قمنا به في أبوسليم كان خطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون، وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف الدبيبة، عبر حسابه على “فيسبوك” أن العملية الأمنية في أبوسليم نفذت بأسلوب منظّم وهادئ، دون أي مواجهات، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يجدد المطالبة باستفتاء الدستور تمهيدا لانتخابات ليبية مباشرة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا هو طرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي، باعتباره الخطوة الأساسية نحو بناء شرعية ثابتة تتيح إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مباشرة، وفق قوله.
وشدد الدبيبة، اليوم في لقاء ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية، على أن الليبيين يمتلكون الحق الكامل في اختيار من يقودهم عبر إجراءات ديمقراطية واضحة وقوانين دستورية معتمدة، رافضاً محاولات بعض الأطراف فرض رؤى سياسية أو إيديولوجيات معينة أو السعي للهيمنة على السلطة بقوة السلاح.
وأشار إلى أن مشروع الدستور أُعدّ من قبل لجنة الستين المنتخبة من الشعب، ورغم ذلك ما تزال هناك جهات تعرقل طرحه للاستفتاء، معتبراً أن استمرار هذا التعطيل يحرم الليبيين من تقرير مصيرهم وبناء دولة مستقرة قائمة على الشرعية الدستورية.
المصدر: لقاء
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟