قزيط: حكومة الدبيبة فقدت شرعيتها وأحرقت العاصمة لأجل البقاء
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
???? طرابلس | قزيط: حكومة الدبيبة فقدت شرعيتها وأحرقت العاصمة لأجل البقاء
ليبيا – أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، بلقاسم قزيط، أن حكومة عبدالحميد الدبيبة فقدت شرعيتها القانونية والسياسية والأخلاقية بإشعالها حرب شوارع في العاصمة طرابلس، واحتجازها نحو 3 ملايين مواطن كرهائن في سبيل وهم “الخلود في السلطة”.
???? “حكومة نيرون” تحرق العاصمة ????
قزيط وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، قال:
“بغض النظر عن أية مبررات أو ذرائع، يبدو أن آخر علاج لداء الميليشيات وفق حكومة الدبيبة هو خيار شمشون.. وهدم المعبد على الجميع”، في إشارة إلى التدمير الشامل.
وأضاف: “لم يجرؤ زعيم في العالم على حرق عاصمة بلاده منذ أيام إحراق روما على يد نيرون.. (نيرون طرابلس)”، في إشارة إلى وصفه للدبيبة.
???? دعوات للمساءلة والإنقاذ ⚖️
ويأتي تصريح قزيط بعد أيام دامية شهدتها طرابلس نتيجة قرارات حكومية فُسرت على أنها محاولة لتصفية الخصوم باستخدام القوة المسلحة، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين، ودمار واسع طال الممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تجند قاصرين للتظاهر بالداخلة بعد فشل مخططاتها التخريبية
زنقة 20 | الداخلة
شهدت مدينة الداخلة، مساء السبت الأخير، تحركا محدودا تمثل في خروج مجموعة صغيرة من القاصرين بعضهم ملثم، في محاولة بائسة لإحياء أطروحات انفصالية فقدت تأثيرها داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ورفع القاصرون، أعلام جبهة البوليساريو ورددوا شعارات مناوئة للوحدة الترابية، في مشهد اعتبره متابعون دليلا واضحا على العزلة التي باتت تعاني منها الأطروحة الانفصالية، بعدما فقدت قدرتها على استقطاب ساكنة الصحراء، خصوصا الشباب، الذين باتوا أكثر ارتباطًا بمشاريع التنمية والاستقرار التي تشهدها المنطقة.
ويأتي هذا التحرك الهامشي ليعكس حالة الإفلاس التنظيمي والدعائي التي تمر بها الجبهة، خاصة بعد اندثار القواعد الشعبية التي كانت تعتمد عليها داخل بعض الأحياء، وتحوّلها إلى كيانات محدودة التأثير تلجأ إلى القاصرين ووسائل دعائية مفلسة لمحاولة إثبات الحضور.
ويعكس هذا الفشل عمق التراجع الكبير في صفوف الموالين للجبهة الإنفصالية داخل الصحراء المغربية، حيث أصبح الالتفاف حول المشروع التنموي بقيادة الملك محمد السادس نصره الله هو الخيار الواقعي والملموس لساكنة الأقاليم الجنوبية، في ظل انكشاف زيف الشعارات الإنفصالية وعجزها عن تقديم أي بديل حقيقي.