لجنة تحكيم جوائز «اصنع في الإمارات» تختار الفائزين
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اجتمعت لجنة تحكيم الدورة الثالثة من جوائز «اصنع في الإمارات»، لتحديد أسماء الفائزين بفئات الجوائز من الأفراد والشركات العاملة في القطاع الصناعي، تتويجاً لتميزها ودعمها لخطط الدولة الرامية لتعزيز هذا القطاع في دولة الإمارات.
وسيتم تكريم الفائزين في اليوم الافتتاحي للدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» التي ستقام خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتضم لجنة التحكيم مسؤولين حكوميين وخبراء بارزين من القطاعين الصناعي والأكاديمي، ومن أبرزهم معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، كما تضم لجنة التحكيم كلاً من عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، ونوريناو ساتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة يوكوجاوا الشرق الأوسط وأفريقيا، والبروفيسور ستيف ليو، نائب المدير المساعد للأبحاث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأحمد رحمة المسعود، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود، وسامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة «ملتيبلاي».
وخلال اجتماع اللجنة حددت الفائزين بفئات الجوائز بعد تقييم كافة مشاركات الترشح من قبل الأفراد والشركات في القطاع الصناعي، للتنافس على تسع فئات للجوائز موزعة على خمسة محاور استراتيجية تشمل التميز في المحتوى الوطني، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين، والريادة والمواهب، والحرف التراثية الإماراتية (للأفراد والشركات). كما تتعاون الوزارة مع جامعة كامبريدج كشريك للتقييم الفني بما يضمن عملية تقييم واختيار دقيقة للفائزين.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عضو لجنة التحكيم: تركز دولة الإمارات بتوجيه من القيادة الرشيدة على دور الشباب في التنمية الاقتصادية المستدامة، باعتبارهم الركيزة الأساسية في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، ونسعى من خلال هذه الجوائز إلى الاحتفاء بما حققوه من إنجازات متميزة، ودعم الرواد الإماراتيين الذين يساهمون في التقدم الصناعي.
من جانبه قال عمر السويدي: تمثل جوائز «اصنع في الإمارات» انعكاساً لرؤية الدولة التي تستهدف تعزيز تنافسية القطاع الصناعي للدولة على المستويين المحلي والدولي، والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على استشراف المستقبل والابتكار، حيث اختارت لجنة تحكيم الجوائز أبرز الإنجازات المتميزة التي حققتها الشركات الصناعية ورواد القطاع، من أجل تكريمها خلال الدورة الرابعة من «صنع في الإمارات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات» يستضيف معرضاً للحرف اليدوية
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والمقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، معرضاً متخصصاً بالحرف اليدوية، يُبرز ثراء التراث الإماراتي في هذا المجال ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية.
وستعمل هذه النسخة، التي تحظى باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتنظيم مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وهم وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، على مد جسور التواصل بين الماضي والمستقبل، وذلك بترسيخ مكانة الحرف التقليدية كمساهم أساسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها في هذا الإطار.
ويجمع معرض الحرف اليدوية المُقام لأول مرة، والممتد على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، أكثر من 170 عارضاً يشملون حرفيين، ورواد أعمال، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، وسيوضح كيف يتم الارتقاء بالحرف التقليدية مثل نسيج السدو، وتطريز التلي، وحياكة خوص النخيل، والفخار، وصناعة الدلة، وتركيب العطور من المكونات الطبيعية، عن طريق الابتكار وإمكانية التوسع الصناعي.
وفي إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، فعن طريق برامج التدريب والدعم المتاحة، يكتسبون القدرة على استخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) لإنشاء أنماط معقدة بدقة وفاعلية، كما تمكنهم الماسحات ثلاثية الأبعاد من تحويل النماذج الأولية المصنوعة يدويًا إلى نسخ رقمية، مما يحافظ على التصاميم التقليدية ويسهل عملية الإنتاج على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير تلبي متطلبات المستهلك العصري.
وسيحظى الزوار بتجربة ثَرِّية من العروض التفاعلية والحيّة التي تُبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات.
وسيوفر المعرض، الذي يضم منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، فرصا فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. كما يعمل مركز التواصل المخصص كمنصة للتوفيق وتعزيز التعاون بين الحرفيين التقليديين والمُصنّعين والمستثمرين، وتمكين نمو اقتصاد الحرفيين في دولة الإمارات.
ويتضمن المعرض كذلك ندوات حوارية يقدمها قادة الفكر وخبراء في الصناعة، تُركز على التلاقي بين الثقافة والصناعة والاستدامة.
ويُجسد إدراج قطاع الحرف اليدوية في «اصنع في الإمارات» المساعي الشاملة للدولة نحو صون هويتها الثقافية بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي.