بنك «أبوظبي التجاري - مصر» الأفضل في استراتيجية إدارة المخاطر والتنوع والشمول في جوائز التميز
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلنت مؤسسة MEED تتويج بنك أبوظبي التجاري - مصر بجائزتي "أفضل بنك في استراتيجية إدارة المخاطر" و"أفضل بنك في التنوع و الشمول" خلال حفل توزيع جوائز التميز Banking Excellence Awards 2025 والذي ضم قيادات كبرى البنوك والمؤسسات في إنجاز يؤكد ريادته في مجال إدارة المخاطر والشمول المالي والتنوع بين كبرى البنوك والمؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي هذا الإطار، أعلن إيهاب السويركي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي التجاري - مصر قائلاً: "أن هذه الجوائز هي شهادة وإشادة بنجاح استراتيجية البنك ومجهودات العاملين التي تهدف إلى تقديم تجربة مصرفية متميزة ليكون بنك أبوظبي التجاري - مصر هو الشريك المصرفي الأفضل لعملائه، وذلك امتدادً لرؤية المجموعة في الإمارات العربية المتحدة. ونحن نعتز بأن الجوائز التي نحصل عليها من مؤسسات عالمية مرموقة وعديدة تشهد بأداء البنك المتميز وجودة منتجاته وخدماته المبتكرة وكذلك استراتيجيته ونهج الحوكمة والممارسات التي يتبعها وخاصة ونحن نقترب من إتمام خمس سنوات منذ إطلاق علامة أبوظبي التجاري في مصر".
وعن جائزة أفضل بنك من حيث "استراتيجية إدارة المخاطر"، ذكرت مؤسسة MEED أن فوز بنك أبوظبي التجاري - مصر عن جدارة واستحقاق جاء لتبنيه نهجاً متكاملًا في إدارة المخاطر يعتمد على رؤية متفتحة ومتوازنة وقوة الحوكمة في البنك والضوابط والالتزام المستمر باستخدام أدوات متنوعة ومتطورة لتحسين الأداء عبر مختلف أنواع المخاطر، هذا بالإضافة إلى التطبيق الأمثل للتعليمات الرقابية والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الإطار المتكامل للمخاطر والذي يضمن الاستقرار الإداري والمالي للبنك.
وفي هذا الإطار، كان البنك قد أعلن مؤخراً عن توقيع اتفاقية مع "نتورك إنترناشيونال"، المزود الرائد للخدمات الداعمة للتجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك من أجل دعم استراتيجية التحول الرقمي للبنك عبر توفير أحدث إمكانات معالجة المدفوعات وكشف ومكافحة عمليات الاحتيال باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي. كما عزز هذا الفوز التزام البنك الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمان لبيانات بطاقات الدفع الخاصة بعملائه، وذلك من خلال حصوله على شهادة معيار أمن بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI-DSS) في نسختها الأحدث، مما يؤكد التزامه بتقديم تجربة مصرفية متميزة ويعزز ثقة ورضاء عملائه.
وعن جائزة "أفضل بنك في التنوع والشمول، ذكرت مؤسسة MEED في نص إعلان الجوائز عن أن بنك أبوظبي التجاري - مصر قدم دعماً ملموساً للنساء وذوي الإعاقة من خلال باقة “حياة” و”إرادة” في الشمول المالي وكذلك مبادرات التنمية المجتمعية، حيث استطاع توفير الوصول إلى الخدمات المالية والدعم الصحي والتعليم والتوظيف إلى آلاف المستفيدين في جميع أنحاء مصر.
وتشيد هذه الجائزة برؤية البنك الطموحة لتحقيق الشمول ومسئوليته المجتمعية من خلال تمكين الفئات المستهدفة وبالأخص ذوي الهمم والسيدات وذلك بالاتساق مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات البنك المركزي المصري في هذا الصدد الرامية إلى زيادة اعداد المواطنين الذين لديهم معاملات مالية وتعزيز ثقافة الشمول المالي. كما تأتي هذه الجهود في اطار تطبيق استراتيجية أبوظبي التجاري-مصر للاستدامة والتي تعتد بالشمول المالي كأحد محركات دفع النمو والتنمية للعملاء والمجتمع ككل. ومما عزز أيضاً من فوز البنك بهذه الجائزة انضمامه لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women، وهي مجموعة من المبادئ لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مكان وسوق العمل والمجتمع ككل.
تأتي هذه الجوائز ضمن مجموعة كبيرة من الجوائز التي تم تتويج بنك أبوظبي التجاري-مصر بها خلال الفترة السابقة من العديد من المؤسسات المالية المرموقة و ذلك تقديراً لأدائه المتميز على جميع المستويات وتحقيقه طفرة في نمو جميع قطاعات الأعمال، هذا بالإضافة الى نجاحه في تنفيذ استراتيجيته للنمو وزيادة حصته السوقية واتباع منهجاً للتميز في خدمة العملاء بالتوازي مع المساهمة في دعم الاقتصاد والمجتمع وتطبيق أفضل أطر حوكمة الشركات ودمج معايير الاستدامة في خطط وعمليات البنك.
اقرأ أيضاًصافي أرباح بنك أبو ظبي الأول مصر تصل لـ8.2 مليار جنيه خلال 9 أشهر
داخل مقرها بالسخنة.. اقتصادية قناة السويس تشهد افتتاح أحدث فروع بنك أبو ظبي الأول مصر FABMISR
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك أبوظبي التجاري مصر استراتيجية إدارة المخاطر بنک أبوظبی التجاری إدارة المخاطر الشمول المالی أفضل بنک
إقرأ أيضاً:
بلحيف النعيمي: «رؤية الإمارات 2031» ركيزتها الابتكار والتنوع والاستدامة
دبي (وام)
أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن «رؤية الإمارات 2031» لم تعد مجرد طموح مستقبلي، بل باتت إطاراً حيّاً نابضاً بالعزيمة الوطنية، التي تتجسّد في كل مؤسسات الدولة وتقوم على دعائم واضحة تتقدم بها الإمارات بثقة نحو المستقبل، إلى جانب كونها جسراً نحو اقتصاد معرفي عالمي.
وقال معاليه، خلال مشاركته في «أعمال منتدى وي تيل العالمي للاقتصاد» الذي عقد الليلة قبل الماضية في دبي تحت عنوان «الجسر نحو رؤية الإمارات 2031»، إن بناء الجسر نحو 2031 ليس مجرد عبور زمني، بل هو مسار وطني يستند إلى الابتكار والتنوع والاستدامة والتكامل المؤسسي.
وتطرق معاليه إلى خمسة محاور رئيسية ترتكز عليها الرؤية، الأول يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الازدهار عبر التنويع الاقتصادي والنمو المرن، وأكد في هذا الصدد أهمية التحوّل من الاعتماد على الهيدروكربونات إلى اقتصاد معرفي يرتكز على التكنولوجيا الخضراء والذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة، تماشياً مع أهداف الدولة في الوصول إلى ناتج محلي إجمالي يبلغ 3 تريليونات درهم وصادرات غير نفطية بقيمة 800 مليار درهم بحلول عام 2031، مشدداً على ضرورة الاستثمار في مراكز الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة للعب دور ريادي في اقتصاد ما بعد النفط.
وفي المحور الثاني، تناول الدكتور بلحيف النعيمي التنمية الحضرية المستدامة بوصفها إحدى أهم ركائز الجسر نحو المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير مدن ذكية ومرنة تعتمد على الطاقة النظيفة وابتكارات التنقل والتناغم البيئي، وذلك في انسجام تام مع أهداف «الحياد المناخي 2050»، واستراتيجية الطاقة الوطنية، مشيراً إلى ضرورة دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستعداد الرقمي في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يضمن استدامة بيئية واقتصادية متوازنة.
وركز معاليه في المحور الثالث على تمكين رأس المال البشري، واصفًا الكفاءات البشرية بأنها الثروة الحقيقية التي تبني عليها الإمارات مستقبلها، لافتا إلى أن إعداد قوة عاملة ماهرة مدعومة بالتعلم مدى الحياة والانفتاح العالمي أحد الأهداف الأساسية في هذا الصدد، وأشار إلى تطلع الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول عالمياً في التنمية البشرية والاحتفاظ بالمواهب الرقمية.
ودعا معاليه إلى تبني برامج شاملة لتطوير المهارات ودعم المواهب الوطنية وتمكين قيادات الغد على مواجهة التحديات المتغيرة.
الابتكار والتنافسية
في سياق المحور الرابع، استعرض معاليه أهمية الابتكار والتنافسية العالمية، لافتاً إلى أن الإمارات تسير بخطى متسارعة لتصبح منصة عالمية للابتكار التنظيمي والتقني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، مشيراً إلى أن مرونة الحوكمة الوطنية تمكّن من تصميم حلول مستقبلية قابلة للتطبيق.
ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص، من أجل إنتاج رأسمال فكري مشترك يقود التحول المعرفي في المنطقة.
وفي المحور الخامس الذي يتعلّق بـ«الاستدامة البيئية والأمن الغذائي»، أكد معاليه أن الإمارات تنظر إلى الاستدامة بوصفها ميزة تنافسية وليست عبئاً تنموياً، منوهاً إلى بسعيها إلى دخول قائمة أفضل 10 دول عالمياً في الأمن الغذائي وكفاءة المياه والتكيّف مع التغير المناخي، وشدد على أهمية تبني نماذج الاقتصاد الدائري والزراعة الذكية مناخياً وحلول إعادة استخدام الموارد لتحقيق الأمان البيئي والاقتصادي معاً.