«أبوظبي للاستثمار» شريك استضافة لـ«اصنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض عن انضمام مكتب أبوظبي للاستثمار كشريك استضافة الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، الحدث الصناعي الأبرز في الإمارات، والذي يجمع تحت مظلته نخبة من المبتكرين والمستثمرين وصنَّاع السياسات لإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد عالمياً للاستثمار، والابتكار الصناعي، والتحالفات الاستراتيجية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض: نفخر بانضمام مكتب أبوظبي للاستثمار كشريك استضافة لدورة هذا العام من «اصنع في الإمارات»، إذ يمثل المكتب محركاً أساسياً لتطوير اقتصاد أبوظبي عَبّر تهيئة الفرص، ودعم المستثمرين، وتعزيز النمو المستدام للقطاع الخاص.
وأوضح أن هذه الشراكة تعكس رؤيتنا المشتركة لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد عالميًا للصناعات المتقدمة والابتكار والاستثمارات طويلة الأجل، وتمهد الطريق نحو مستقبل مزدهر للشركات في أبوظبي.
ومن جانبه قال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: يُعدّ «اصنع في الإمارات» منصة رئيسة لدفع عجلة النمو الصناعي في دولة الإمارات، ويمثل فرصة استراتيجية لاستعراض البيئة الاستثمارية التنافسية في إمارة أبوظبي، وتسليط الضوء على تطور القطاع الصناعي في الدولة.
وأضاف الكمالي: يعمل مكتب أبوظبي للاستثمار وفق رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتنويعه، عن طريق بناء شراكات استراتيجية مع الأسواق العالمية، وتعزيز فرص التصدير أمام الشركات المحلية. وبصفته شريكاً في استضافة دورة هذا العام من الحدث، يواصل المكتب جهوده لدعم الاستثمارات الصناعية، وتمكين الصناعات المتقدمة، ودعم توسعها محليًا وعالميًا، بما يدعم دور الإمارة كمحور رئيس في منظومة الصناعة والتجارة العالمية، ويرسخ مكانتها كمركز عالمي رائد للصناعات المستقبلية.
ويضطلع مكتب أبوظبي للاستثمار، شريك الاستضافة للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، بدور محوري في تحقيق استراتيجية أبوظبي الصناعية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للاستثمار مکتب أبوظبی للاستثمار اصنع فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تتصدر الأسواق الناشئة عالمياً في مراكز البيانات لعام 2025
يوسف العربي (أبوظبي)
حلت أبوظبي في المرتبة الأولى عالمياً بين الأسواق الناشئة لمراكز البيانات خلال عام 2025، وفقاً لتصنيف تقرير «مقارنة أسواق مراكز البيانات العالمية 2025» الصادر عن شركة «كوشمان آند ويكفيلد»، الذي صنف دبي في المرتبة الثانية، مما يؤكد التأثير المتزايد لدولة الإمارات في استثمارات البنية التحتية الرقمية العالمية.
واستند تصنيف أبوظبي في المرتبة الأولى ودبي في المرتبة الثانية من بين 97 سوقاً حول العالم إلى تفوقهما في 20 معياراً حاسماً بما في ذلك توفر الطاقة، واتصال الألياف الضوئية، وخطط التطوير، وتكلفة الأراضي وتهيئة البنية التحتية والسياسات الداعمة وقوة الطلب من المستثمرين.
وقدر التقرير قيمة سوق مراكز البيانات في دولة الإمارات بنحو 1.26 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.33 مليار دولار بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن هذا النمو المتوقع تدعمه برامج رأسمالية واسعة النطاق ومنصات استثمار عالمية، منوهاً باستثمار شركة أبوظبي التنموية القابضة «ADQ» و«إنيرجي كابيتال بارتنرز» مبلغ 25 مليار دولار في البنية التحتية لتوليد الطاقة، بينما تدعم «MGX» و«مايكروسوفت» و«بلاك روك» مبادرة بقيمة 30 مليار دولار متعلقة بالذكاء الاصطناعي، وكذلك الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تم اطلاقها في سبتمبر 2024، بين شركة «إم جي إكس» و«بلاك روك»، و«جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز»، و«مايكروسوفت»، بهدف توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الاستثماري من المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات.
وقال إدوارد ماكورا، الرئيس الإقليمي لشركة كوشمان آند ويكفيلد كور: هناك ارتباط واضح بين التخطيط طويل الأمد للبنية التحتية والأداء الحالي للسوق، مشيراً إلى أن دولة الإمارات هيأت الظروف الملائمة للتوسع، ويستجيب المشغلون العالميون لذلك.
شركات عملاقة
أشار التقرير أنه مع إتاحة أكثر من 250 ميجاوات من السعة التشغيلية و500 ميجاوات أخرى قيد التطوير النشط، تستعد دولة الإمارات لمرحلة قادمة من التوسع مع اطلاق مشروع «Stargate UAE» في أبوظبي المدعوم من «أوبن إيه أي» و«أوراكل» و«إنفيديا» والذي من المتوقع أن يوفر سعة 5 جيجاوات عند الاكتمال، في حين تعمل «دو» و«مايكروسوفت» على تطوير منشأة عملاقة بقيمة 540 مليون دولار في دبي.
مجلس الوزراء يرحب بإشادات خبراء صندوق النقد بمرونة الاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات