الإمارات للتطوير التربوي :دور بارز للمرأة الإماراتية في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أكدت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي أن المرأة الإماراتية وبدعم من القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دورها ملهم وبناء في إثراء مشهد التعليم في الدولة، ودعم مقومات نجاحه ليكون التعليم محور التنمية المستدامة، وقوة تحويلية تمكنه من خلق أثر إيجابي في معالجة تحديات الاستدامة واستشراف الحلول المبتكرة لتعزيز المنجزات الحضارية التي نعيشها في الدولة.
وقالت - في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية - إن تمكين المرأة في قطاع التعليم عزز قدرة مؤسساتنا التعليمية على المساهمة بتطوير العملية التربوية، فالمرأة بطبيعتها تربوية، فهي تنشئ الأجيال وتعدهم في مراحل الطفولة المبكرة، التي تعد من أهم المراحل التأسيسية لغرس السلوكيات المستدامة.
وأضافت ان يوم المرأة الإماراتية مناسبة نستذكر خلالها دورها في البناء والإنجازات، لاسيما في المجال التربوي الذي تضطلع المرأة الإماراتية فيه بدور محوري لتمكين الأجيال والابتكار في التعليم واستشراف مستقبله في الدولة.
واختتمت قائلة : ملتزمون في كلية الإمارات للتطوير التربوي بتمكين المرأة في المجال التربوي عبر تطويرها والاستثمار بها وتزويدها بمهارات وأدوات التعليم المبتكرة، التي تدعم نموها وتعزز دورها وحضورها في تعليم المستقبل. عماد العلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.
وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.
وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.
وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.
وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.
وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts