راجل.. نانت يعاقب مصطفى محمد لرفضه حملة دعم المـ.ـثلية بالدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن موقف نادي نانت من لاعبه المصري مصطفى محمد؛ بعد قراره عدم خوض مباراة الفريق أمام مونبلييه، ضمن منافسات الجولة 34 والأخيرة من الدوري الفرنسي، والتي تُقام مساء السبت المقبل.
ويخوض نانت المواجهة وهو في وضعية حرجة، إذ يحتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية؛ لتفادي خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية، فإن مصطفى محمد قرر عدم التواجد في المباراة؛ بسبب رفضه المشاركة في فعاليات الجولة الأخيرة، التي تخصصها رابطة الدوري الفرنسي لدعم المثليين.
وتشمل الحملة، ارتداء اللاعبين قمصانًا تحمل أرقامًا بـ«ألوان قوس قزح»، وليس فقط شارات القيادة، كما هو الحال في دوريات أخرى.
ويعد هذا القرار، استمرارًا لموقف اللاعب الذي أعلنه في المواسم الماضية، إذ سبق له الغياب عن مباريات مماثلة، لنفس السبب، تماشيًا مع معتقداته الشخصية وقيمه الثقافية.
عقوبة مالية من نانت.. وتبرع لمنظمة داعمةمن جهتها، أكدت شبكة “RMC” الفرنسية، أن إدارة نادي نانت قررت فرض غرامة مالية على اللاعب، على غرار ما حدث في موسم سابق.
كما أعلنت إدارة النادي، نيتها التبرع بمبلغ مالي لإحدى المؤسسات المناهضة للتمييز ضد المثليين، في إشارة واضحة إلى دعمها لرسائل الحملة السنوية التي تنظمها الرابطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نانت الفرنسي مصطفي محمد الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
ذمار.. حملة حوثية تنكل بأهالي عنس وتحّول مدرسة إلى ثكنة عسكرية
لليوم الخامس على التوالي؛ تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية حملتها العسكرية التعسفية ضد أهالي قرى مديرية عنس في محافظة ذمار، جنوب صنعاء، ضمن سياسة ممنهجة لإخضاع القبائل الرافضة لسطوتها، في وقت تصاعدت فيه المناشدات القبلية بوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها.
وبحسب مصادر قبلية ومحلية، بدأت الميليشيات منذ أيام انتشارًا عسكريًا في قرية المطاحن، حيث عمدت إلى مضايقة السكان وممارسة الانتهاكات بحقهم، في حملة قالت إنها مرتبطة بنزاع على بئر ارتوازية، بينما رأى السكان أنها مجرد ذريعة جديدة لتبرير التنكيل والترهيب بحق المدنيين.
وأكد الأهالي أن عناصر الحملة الحوثية، الذين قدموا بعدة أطقم عسكرية، اقتحموا مدرسة القرية، وحولوها إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق والاعتقال، في مشهد يعكس طبيعة تعاطي الجماعة مع التجمعات السكانية القبلية، لاسيما تلك التي تُبدي رفضها العلني لممارسات الحوثيين.
وأشار الأهالي، في مناشدات نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تعرض مزارعهم وممتلكاتهم للاعتداء والنهب من قبل مسلحي الحوثي، الذين يعيثون في القرية فسادًا منذ أيام دون رادع، مؤكدين أن استمرار الحملة فاقم التوتر، وهدد بتحويل النزاع إلى مواجهة قبلية مفتوحة.
ولفتت المصادر إلى أن جذور الأزمة تعود إلى نزاع محلي بين قريتين بشأن بئر مياه، إلا أن السلطات الحوثية المحلية تقاعست عن حل النزاع منذ أكثر من سبعة أشهر، وتعمدت التلاعب بالقضية وتحويلها إلى وسيلة للابتزاز، ما أدى لاحقًا إلى مقتل شخصين من الطرفين وتصاعد التوتر.
في السياق ذاته، حمّل الأهالي سلطات جماعة الحوثي – بمن فيهم محافظ ذمار ومدير الأمن – مسؤولية تصاعد الأزمة، داعين إلى رفع الحملة فورًا، وإنهاء الاعتداءات على المواطنين، ووقف مصادرة حقوقهم وحرياتهم، والاتجاه الجاد نحو حل النزاع بدلًا من إذكاء الصراع بين القبائل.
وتأتي هذه الحملة الحوثية بعد أقل من أسبوعين على حادثة اقتحام نفذتها قبائل عنس ضد مكاتب استحدثتها الجماعة لفرض جبايات على شاحنات نقل المواد الإنشائية، حيث أقدمت القبائل على إحراق تلك المكاتب، في خطوة احتجاجية رافضة لما وصفته بـ"الجبايات الجائرة التي تهدد مصادر رزق أبنائها".
وكان الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز الشخصيات القبلية في المديرية، قد وجّه انتقادات لاذعة لقيادة الجماعة، متهمًا إياها بافتعال الأزمات وتأجيج الصراعات المحلية تحت ذرائع واهية، محمّلًا المسؤولين الحوثيين مسؤولية التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات مستوى الاحتقان الذي وصلت إليه العلاقة بين القبائل وسلطات الحوثيين في عدد من المحافظات، في ظل تصاعد وتيرة القمع والنهب والتعسف، وسط مخاوف من تحول الخلافات القبلية إلى صراعات مسلحة تهدد الاستقرار الهش في تلك المناطق.