الرئيس العراقي يبحث غوتيرش مواضيع القمة العربية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
مايو 16, 2025آخر تحديث: مايو 16, 2025
المستقلة/-بحث رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها،
واعرب رشيد عن اعتزازه بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، في أعمال القمة العربية، مشيدا بمستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد.
ونوه الى الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أكد رشيد أن انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، معربا عن أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة.
كما تمت مناقشة أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية، وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ببغداد.
كما عبر عن أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة يطلق مبادرة للمصالحة بين الجزائر والمغرب
زنقة 20 | متابعة
أطلق مجموعة من الفاعلين المدنيين الدوليين، يتقدمهم جمال بن عمر، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الحالي للمركز الدولي لمبادرة الحوار، مبادرة جديدة تهدف إلى تهيئة المناخ للمصالحة بين الجزائر والمغرب، وتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بين البلدين والشعبين الجارين، تمهيدا لإحياء المشروع المغاربي المشترك.
وأكدت المبادرة أن قضية الصحراء تظل العنوان الأبرز للتوتر بين البلدين، بعد أن فشلت الأطراف في معالجتها ضمن الإطار المغاربي وتم تدويلها.
واعتبرت أن تصاعد التوتر، بغض النظر عن المبررات، يرهن مستقبل باقي دول المنطقة، ويضع الجزائر والمغرب أمام سيناريوهات أكثرها مقلقة، وأفضلها في الظرف الحالي لا يتعدى احتواء الأزمة وتجميدها.
وتهدف المبادرة، بحسب أصحابها، إلى كسر جدار الصمت الذي تختبئ خلفه “الأغلبية الصامتة” المؤيدة للاتحاد المغاربي، في ظل طغيان الأصوات المرتفعة لدعاة القطيعة والمستثمرين في خطاب الكراهية.
ويذكر أن جمال بن عمر، وبعد تقاعده من الأمم المتحدة، كان أحد الوسطاء المكلفين بتقريب وجهات النظر خلال الأزمة الخليجية القطرية.