ميكروفون يلتقط ما قاله ترامب لوزير يوقع اتفاقية مع الإمارات بجانب محمد بن زايد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—التقط ميكروفون صوت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وما قاله من خلف وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، خلال مراسم توقيع اتفاق مع الإمارات واقفا إلى جانب الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد.
ونشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقطع الفيديو بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق مقتبسة عما قاله الرئيس: ""من الأفضل أن تكون صفقة جيدة يا هوارد"!.
وامتدح الرئيس الأمريكي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقاء جمعهما ضمن مراسم الاستقبال واصفا إياه بـ"المحارب العظيم والرجل القوي" مضيفًا أنه يحظى باحترام كبير في الشرق الأوسط.
وجاء ذلك خلال محطته الثالثة والأخيرة في جولته بالشرق الأوسط، إذ أظهرت لقطات جانبًا من حفاوة الاستقبال التي حظي بها الرئيس الأمريكي لدى وصوله الدولة الخليجية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب الشيخ محمد بن زايد تجارة دونالد ترامب صفقات مشاريع وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.