ضبط 69 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة في المناطق المحررة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أعلنت إدارات الشرطة بالمحافظات المحررة، الخميس، ضبطها 69 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة، خلال 24 ساعة.
وقالت في تقارير نشرها مركز الإعلام الأمني إنها تلقت أمس الخميس 75 بلاغاً بقضايا جنائية مختلفة تمكنت خلال ال24 الساعة من ضبط 52 جريمة، فيما لازالت جهود وإجراءات البحث والتحري في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات: تعز، مأرب، حضرموت الساحل، شبوة ، أبين، الضالع، الحديدة، ولحج عن 23 جريمة لكشف ملابساتها وضبط الجناة.
ووفقا لتقارير الحالة الأمنية الصادرة عن القيادة والسيطرة توزعت الجرائم المضبوطة بين:12 جريمة سرقات مختلفة ،و9 جرائم إيذاء عمدي ، و6 جرائم اعتداء على أملاك غير، و 4 جرائم سب وشتم ،و3 جرائم نصب واحتيال، و3 جرائم تهديد، وجريمتي حيازة مواد مخدرة، و جريمتي سرقة المال العام، وجريمتي الأعتداء على الأوقاف، ومعدل جريمة واحدة انتهاك حرمة مسكن، والقتل العمدي، خيانة الأمانة، عقوق الوالدين، هتك العرض، الزنا، و تقطع، دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.
وكانت أجهزة الشرطة قد ضبطت 69 متهما موزعين على المحافظات وفقا للتالي : محافظة مأرب 18 متهما، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء 12 متهما، ومحافظة حضرموت الساحل 11 متهما، ومحافظة تعز 10 متهمين، والعاصمة المؤقتة عدن 8 متهمين، ومحافظة المهرة 4 متهمين، ومحافظة شبوة 3 متهمين، و محافظة الضالع 3 متهمين.
وأشارت التقارير أن أجهزة الشرطة احتجزت المتهمين المضبوطين على ذمة الإجراءات القانونية بالجرائم المنسوبة إليهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الشرطة قضايا جنائية
إقرأ أيضاً:
السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة
تُعد جرائم السرقة من الجرائم التي تمس أمن الأفراد واستقرار المجتمع بشكل مباشر، لما تخلّفه من خوف وانعدام للثقة وشعور بانتهاك الخصوصية والأمان، وتتعدد أشكال السرقة، من سرقة المنازل والمحال التجارية، إلى سرقة السيارات والحقائب وحتى الهواتف المحمولة في الشوارع والمواصلات العامة.
ورغم تطور أساليب الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمركبات النارية والأسلحة البيضاء، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثفة لمواجهة هذه الجرائم، عبر فرق متخصصة في البحث الجنائي وفرق مكافحة جرائم السرقات العامة.
وفي إطار هذه الجهود، تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من ضبط العديد من التشكيلات العصابية التي تخصصت في ارتكاب وقائع سرقة بأساليب متنوعة، منها كسر الأقفال أو التسلل ليلًا أو انتحال الصفة.
وتعتمد الوزارة في عملياتها على تقنيات حديثة لرصد وتتبع الجناة، أبرزها كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع والمنشآت الحيوية، إلى جانب قاعدة بيانات موسعة لرصد العناصر الإجرامية الهاربة أو التي لديها سوابق جنائية.
وتنص مواد القانون على عقوبات صارمة للسرقة، تختلف بحسب نوع الجريمة، ففي حالات السرقة البسيطة قد تصل العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات، أما إذا اقترنت السرقة بظروف مشددة مثل التهديد أو استخدام العنف أو ارتكابها ليلًا أو من أكثر من شخص، فقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد لعدة سنوات، أو الأشغال المؤبدة.
وأكدت وزارة الداخلية أن التصدي لجرائم السرقة لا يقتصر على الضبط فقط، بل يشمل التوعية المجتمعية، حيث تُكثف الحملات الإعلامية لتحذير المواطنين من الأساليب الحديثة التي يستخدمها الجناة، وتشجيعهم على سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مريبة.
تبقى السرقة جريمة مرفوضة قانونًا ومجتمعًا، لا تقف عند حدود الممتلكات، بل تمس الإحساس العام بالأمن، وهو ما يجعل مواجهتها أولوية قصوى في منظومة العمل الأمني لحماية المواطن والحفاظ على استقرار الوطن.