السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
تُعد جرائم السرقة من الجرائم التي تمس أمن الأفراد واستقرار المجتمع بشكل مباشر، لما تخلّفه من خوف وانعدام للثقة وشعور بانتهاك الخصوصية والأمان، وتتعدد أشكال السرقة، من سرقة المنازل والمحال التجارية، إلى سرقة السيارات والحقائب وحتى الهواتف المحمولة في الشوارع والمواصلات العامة.
ورغم تطور أساليب الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمركبات النارية والأسلحة البيضاء، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثفة لمواجهة هذه الجرائم، عبر فرق متخصصة في البحث الجنائي وفرق مكافحة جرائم السرقات العامة.
وفي إطار هذه الجهود، تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من ضبط العديد من التشكيلات العصابية التي تخصصت في ارتكاب وقائع سرقة بأساليب متنوعة، منها كسر الأقفال أو التسلل ليلًا أو انتحال الصفة.
وتعتمد الوزارة في عملياتها على تقنيات حديثة لرصد وتتبع الجناة، أبرزها كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع والمنشآت الحيوية، إلى جانب قاعدة بيانات موسعة لرصد العناصر الإجرامية الهاربة أو التي لديها سوابق جنائية.
وتنص مواد القانون على عقوبات صارمة للسرقة، تختلف بحسب نوع الجريمة، ففي حالات السرقة البسيطة قد تصل العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات، أما إذا اقترنت السرقة بظروف مشددة مثل التهديد أو استخدام العنف أو ارتكابها ليلًا أو من أكثر من شخص، فقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد لعدة سنوات، أو الأشغال المؤبدة.
وأكدت وزارة الداخلية أن التصدي لجرائم السرقة لا يقتصر على الضبط فقط، بل يشمل التوعية المجتمعية، حيث تُكثف الحملات الإعلامية لتحذير المواطنين من الأساليب الحديثة التي يستخدمها الجناة، وتشجيعهم على سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مريبة.
تبقى السرقة جريمة مرفوضة قانونًا ومجتمعًا، لا تقف عند حدود الممتلكات، بل تمس الإحساس العام بالأمن، وهو ما يجعل مواجهتها أولوية قصوى في منظومة العمل الأمني لحماية المواطن والحفاظ على استقرار الوطن.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم السرقة حوادث الداخلية عقوبة السرقة
إقرأ أيضاً:
اتّهامات بالسرقة تلاحق ميغان ماركل .. وقضية الفستان الأخضر تعود للواجهة
ميغان ماركل تواجه تجدد الاتهامات بالاحتفاظ غير المشروع بقطع أزياء ظهرت بها خلال أعمالها الإعلامية، بعد أن ضجّت منصات التواصل أخيرا بما بات يُعرف إعلاميا بـ"قضية الفستان الأخضر". وبدأ الجدل مع بثّ برنامجها With Love, Meghan: Holiday Celebration على منصة نتفليكس، حيث أطلت الدوقة بفستان أخضر من علامة Galvan يبلغ ثمنه نحو 1700 دولار، وهو التصميم نفسه الذي ارتدته في جلسة تصوير لصالح مجلة "فاريتي" عام 2022.
اقرأ ايضاًهذه المزاعم قوبلت برد حاسم من فريق ماركل، إذ أكد المتحدث باسمها، ليام ماجواير، أن كل ما يُشاع عن حصولها على قطع أزياء بطريقة مخالفة للاتفاقات المهنية لا أساس له. وبيّن أن احتفاظها ببعض الملابس كان يتم وفق بنود واضحة بين فريق الأزياء والإدارة المنظمة للتصوير، وأن أي قطعة ظهرت بها الدوقة كانت ضمن ترتيبات قانونية ومسبقة.
مصدر مقرب من دوقة ساسكس أوضح لموقع The Daily Beast أن الاحتفاظ بالفستان جاء بهدف منع تداوله في مزاد غير مصرح به، مضيفا أن إعطاء بعض القطع للمشاهير بعد الجلسات التصويرية يعد ممارسة متعارفا عليها في المجال الفني ولا يحمل أي تجاوز.
Fashion sources claim Meghan Markle took a $1,695 green Galvan "Ushuaia" dress from her 2022 Variety cover shoot without permission, while others are calling the situation a "misunderstanding," Page Six reports. pic.twitter.com/kWFI66MpKH
اقرأ ايضاًورغم هذا النفي، عاد البعض لتذكير الجمهور بادعاءات أُطلقت عام 2024، حين تحدثت الصحافية فانيسا غريغوريديس عن احتفاظ ماركل بحذاء فاخر من علامة Aquazzura بعد تصوير إعلان للعلامة Reitmans في تورونتو، وهو الحذاء الذي ظهرت به لاحقا في أكثر من مناسبة رسمية، بينها إعلان خطوبتها على الأمير هاري في 2017.
وبين ردود الفريق الرسمي وعودة الاتهامات القديمة إلى الواجهة، تستمر القصة في التداول ضمن الأوساط الفنية والإعلامية، وسط متابعة واسعة لكل ما يحيط باسم دوقة ساسكس وتحركاتها في المجال العام.
كلمات دالة:ميغان ماركلأخبار المشاهيرأعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن