ضمن جهود تعزيز الأمن.. مركز شرطة الهضبة يضبط متورطين في قضايا جنائية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يواصل مركز شرطة الهضبة تكثيف جهوده الأمنية الرامية إلى مكافحة الجريمة وتعزيز الاستقرار داخل نطاق اختصاصه، حيث تمكنت الفرق الأمنية خلال الأيام الماضية من ضبط عدد من المتورطين في قضايا جنائية مختلفة، وذلك في إطار خطة أمنية محكمة تستهدف التصدي لكافة أشكال الانتهاك للقانون.
وفي التفاصيل، باشر المركز التحقيق في بلاغ تقدّم به أحد المواطنين، أفاد فيه بتعرض شقته لاقتحام من قبل مجموعة مجهولة قامت بمنعه من الدخول، واستولت على عدد من المقتنيات، من بينها أثاث وأجهزة كهربائية.
وفي واقعة منفصلة، نجح أعضاء التحري بالمركز في ضبط شخصين بحوزتهما كمية من الأسلاك النحاسية يُشتبه في سرقتها من أحد المواقع بطريق المطار. وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهمان بارتكابهما عملية السرقة، وتمت إحالتهما إلى النيابة المختصة، إلى جانب استرجاع جزء من المسروقات.
وأكد مركز شرطة الهضبة عزمه على مواصلة تنفيذ المهام الأمنية بكل حزم، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو سلوكيات مشبوهة، دعمًا للجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن وحماية النظام العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية سرقات طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تفجير مركز شرطة في أكادير وانشقاق ألوية من الجيش المغربي؟
تداولت حسابات مغربية محلية خلال الأيام الماضية مقطع فيديو لافتا، زعم أنه يوثق لحظة تفجير مركز للشرطة في مدينة أكادير، بالتزامن مع موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن مغربية عدة مؤخرا.
وانتشر المقطع على نطاق واسع مصحوبا بعناوين مثيرة مثل "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"انشقاق ألوية من الجيش المغربي"، في محاولة لتغذية رواية تصعيدية توحي بانفلات أمني واحتقان متصاعد داخل البلاد، مما أثار حالة من الجدل والهلع الرقمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعد أسطول الصمود صيادي غزة على العودة للبحر؟list 2 of 2فيديو متداول لقصف الجيش السوداني مطار نيالا فما حقيقته؟end of listوبسبب الانتشار السريع للمقطع وما أثاره من تفاعل واسع، أجرى فريق "الجزيرة تحقق" عملية بحث عكسي دقيقة وتحليلا بصريا، للإطارات والمشاهد الموثقة، في محاولة لتحديد المكان الفعلي والتاريخ الحقيقي للفيديو، والتثبت من مدى ارتباطه فعلا بالأحداث الجارية في المغرب أم إنه جزء من حملة تضليل.
الرواية المنتشرةبدأ تداول الفيديو في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالتزامن مع تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية في عدد من المدن المغربية، إذ زعم ناشروه أنه يوثق انفجارا داخل مركز للشرطة بمدينة أكادير، واعتبره البعض "تطورا خطيرا" في مسار الأحداث الجارية.
@isslyamenzou135♬ son original – Yedder Amazian
وانتشرت نسخ متعددة من المقطع على منصات فيسبوك وتيك توك مرفقة بعناوين مثيرة مثل: "تفجير مركز شرطة في أكادير" و"الاحتجاجات تتحول إلى مواجهة أمنية".
كما رافق المقطع تداول مزاعم أكثر تصعيدا، أبرزها الادعاء بأن "عدة ألوية من الجيش المغربي أعلنت انشقاقها"، في محاولة واضحة لترسيخ سردية الانهيار الأمني والسياسي داخل البلاد، وهي رواية أسهمت في إذكاء الجدل الرقمي وإثارة المخاوف بين المستخدمين.
@genz212.moroccanلحظة تفجير مركز الشرطة باكادير الوضع في المغرب #genz #morroco #genz212 #freekolchi #genznepal
♬ son original – GenZ
ما الحقيقة؟
أظهر التدقيق البصري والبحث العكسي الذي أجراه فريق "الجزيرة تحقق" أن الفيديو المتداول مضلل ولا علاقة له بالأحداث الجارية في المغرب.
إعلانفقد تبيّن أن المقطع قديم، ويعود إلى حادث انفجار وقع في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمدينة المحمدية، نتيجة اندلاع حريق في مستودع للغاز بالقرب من الميناء ومحطة "سامير" لتكرير البترول، وليس لتفجير مركز شرطة في أكادير كما زُعم.
وأظهرت النسخة الأصلية المنشورة آنذاك عبر صفحات محلية مغربية مشاهد مطابقة لما ورد في الفيديو المتداول حاليا، من حيث زاوية التصوير وتصاعد ألسنة اللهب وأصوات الانفجارات المتتالية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية في ذلك الوقت، أدى الحادث إلى سلسلة انفجارات وحالة هلع في أوساط السكان، من دون تسجيل أي إصابات أو وفيات، كما لم تكن له أي صلة بأي احتجاجات أو أعمال عنف.
وتتزامن هذه المشاهد مع دخول الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الثاني إذ يتظاهر محتجون في مدن عدة من بينها العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.