مسيرات حاشدة في المغرب واليمن نصرة للشعب الفلسطيني في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في العديد من المدن بالمغرب واليمن للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الـ19 على التوالي.
وشهدت العديد من المدن المغربية بينها سيدي بنور وأبي الجعد وقصبة تادلة المضيق وفاس ومكناس، مظاهرات حاشدة نصرة لفلسطين بدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".
وشدد المشاركون في المظاهرات التي جاءت تحت شعار "لا نكبة بعد الطوفان ولا تطبيع مع العدوان" على دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وحملوا لافتات مطالبة بإنهاء حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
كما رددا هتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش (ليس) شعبين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"يا مقاوم سير.. سير، نحو النصر والتحرير"، حسب وكالة الأناضول.
وفي اليمن، انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وغيرها للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.
وجاء المظاهرات بدعوة سابقة وجهها زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع".
وشددت الجهة المنظمة للمظاهرات، في بيان، على "الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم".
وأشار البيان إلى "شعوب أمتنا العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة"، داعيا "التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخواننا ومقدساتنا في فلسطين"، حسب الأناضول.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
????️الشعب المغربي يواصل إسناده اليومي لغزة دون ملل ولا كلل ولا فتور.. مرابطة شعبية مغربية مع غزة والمقاومة إلى حين وقف العدوان.
تحت شعار:[ لا نكبة بعد الطـــــوفان.. ولا تطـــــبيع مع العدوان] المغاربة يجددون الاحتجاج إسنادا لغــ..ـــزة وشجبا للتطـــــبيع واستمرار حرب الإبادة ????️… pic.twitter.com/oLdD8BJk75 — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) May 16, 2025 في ذكرى النكبة
مليونية يمنية تؤكد للشعب الفلسطيني العزيز أنه ليس وحيدا في ميدان المواجهة، وأنه بالجهاد والصمود والصبر يمنع تكرار النكبة ويفشل مخططات التهجير
مسيرة (مع غزة، لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع)#صنعاء #ميدان_السبعين pic.twitter.com/EuxqFZd2Fg — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 16, 2025 صور جديدة.. عشرات الآلاف يزحفون إلى ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، للتظاهر تحت شعار (مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع). pic.twitter.com/Q9vsQRnjU7 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 16, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المغربية اليمن المغرب غزة اليمن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی للشعب الفلسطینی تحت شعار مع غزة
إقرأ أيضاً:
ولدت بعد 9 سنوات من العقم.. التجويع الإسرائيلي ينهك الطفلة “شام”
#سواليف
بعد 9 سنوات من #معاناة والدتها من #العقم، ولدت #الرضيعة_شام_قديح قبل نحو عامين، لتبدأ معاناتها الخاصة مع #سوء_التغذية داخل #خيمة_مهترئة بمدينة #خانيونس جنوب قطاع #غزة المحاصر من قبل #إسرائيل.
الأم إسلام قديح، أنجبت شام بعملية زراعة بعد رحلة علاج شاقة، لكنها تجد نفسها اليوم عاجزة عن إنقاذها من #الجوع والمرض، وسط ظروف إنسانية مأساوية فرضتها الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي ضد الفلسطينيين.
شام التي لم تكمل عامها الثاني، تعاني من سوء تغذية حاد جعل وزنها لا يتجاوز 4 كيلوغرامات ونصف، فيما ينهك الجوع والحرارة و #العطش جسدها النحيل، وسط غياب #الغذاء اللازم والرعاية الطبية.
مقالات ذات صلةومع غياب مقومات الحياة الأساسية، يظل جسد شام الصغير شاهدا على #المجاعة التي يعاني منها فلسطينيو قطاع غزة، إذ لم تعد تقوى على الحركة، وملامحها الباهتة تروي وجعا يفوق عمرها القصير.
وداخل ركن خيمتها بمنطقة “المواصي”، تبكي شام بلا توقف من شدة الألم، حيث تبرز عظامها من تحت جلدها الهزيل، فيما تتدهور حالتها الصحية مع كل لحظة تمر.
وإلى جوارها، تراقبها والدتها بعين مثقلة بالخوف، تخشى أن تفقد طفلتها التي انتظرتها 9 سنوات، وجاءت إلى الحياة كأمل سرعان ما صار مهددا بالضياع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا وحصارا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف #النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
“لا غذاء ولا دواء“
والدة الرضيعة، قالت للأناضول: “أنجبت شام بعد تسع سنوات من التعب والعلاج، واليوم أخشى أن أفقدها”، مضيفة ـنأن طفلتها تعاني من تضخم في الكبد وسوء تغذية حاد، “لا يوجد حليب ولا طعام، ولا حتى أدوية”.
وتابعت وهي تجلس بجوار ابنتها داخل الخيمة: “توجهنا إلى المستشفيات، لكن لا علاج، فعدنا إلى الخيمة حيث درجات الحرارة المرتفعة تزيد وضعها سوءا”.
والسبت، أعلنت حكومة غزة ارتفاع عدد وفيات الأطفال جراء سوء التغذية إلى 66 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بسبب إغلاق المعابر وتشديد الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الحليب.
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الوضع في غزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق “تجاوز مرحلة الكارثة”.
جسم هزيل
وأوضحت أم شام أن الخيمة التي يقيمون فيها “تفتقر لأبسط مقومات الحياة والرعاية الصحية، ولا توفر أي بيئة مناسبة للأطفال المرضى”.
ولفتت إلى أنها تجد صعوبة بالغة بتوفير الغذاء لطفلتها، خاصة مع #نفاد_الحليب وارتفاع أسعار الطعام – إن توفر – بسبب إغلاق المعابر الذي يزيد معاناتها.
وقالت: “أسنانها تغير لونها بسبب نقص الكالسيوم، وعظام صدرها بارزة، وزنها لا يتجاوز أربعة كيلوغرامات ونصف”.
وأوضحت أنها أنجبت طفلتها بعد تسع سنوات من العلاج، لكنها اليوم تخشى أن تفقدها، مناشدة السماح بخروجها من قطاع غزة لتلقي العلاج قبل فوات الأوان.
وفي 24 فبراير/ شباط أفادت منظمة الصحة العالمية بأن نحو 12 ألفا إلى 14 ألف شخص في غزة بينهم أكثر من 4500 طفل بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل من القطاع، وذلك في بيان نشره موقع الأمم المتحدة في 25 من الشهر ذاته.
ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر 2023، عمد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
كما يغلق الاحتلال معبر رفح بشكل كامل منذ مايو/ أيار 2024 ويمنع مغادرة القطاع إلا لحالات استثنائية جدا من #المرضى بتنسيق “الصحة العالمية” وعبر معبر “كرم أبو سالم”.