74 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يمانيون/ المحويت
شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة ، 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” تأكيدا على الثبات مع غزة.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وجدد المشاركون التأكيد على جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
خاطب البيان الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبر البيان عن “التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات.”
وخاطبهم بالقول” إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله مهما كانت التحديات”.
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
ولفت إلى أن الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو تقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة.
وذكر البيان أن شعوب الأمة العربية والإسلامية عليها المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا للمقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يعفى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية والجهاد في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى228شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة
الثورة نت /..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد شهداء الصحافة إلى 228 صحفيًا، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع، عقب استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا لصالح عدة منصات إعلامية.
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، أن الشهيد أبو حطب كان قد نفّذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، نقل خلالها الواقع الإنساني الكارثي في غزة، ما جعله هدفًا ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأدان المكتب بشدة سياسة القتل والاغتيال الممنهجة التي يتبعها العدو الصهيوني ضد الطواقم الإعلامية، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الهيئات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.
وحمّل المكتب الإعلامي كلًا من العدو الصهيوني، والإدارة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية واستهداف الإعلاميين في القطاع.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين، ووقف جرائم القتل بحقهم، وملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.