وفاة دبلوماسي سويدي بعد أتهامه بالتجسس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
مايو 16, 2025آخر تحديث: مايو 16, 2025
المستقلة/- أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن حزن زملائها بعد اكتشاف العثور على دبلوماسي، كان قد استُجوب هذا الأسبوع للاشتباه في تجسسه، ميتًا.
اعتقل جهاز المخابرات السويدي (سابو) الرجل، الذي وُصف بأنه دبلوماسي رفيع المستوى، يوم الأحد وأُفرج عنه يوم الأربعاء. وقد أنكر ارتكاب أي مخالفة، على الرغم من أن الادعاء العام قال إنه لا يزال قيد الشكوك.
أصدرت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد بيانًا أعربت فيه عن تعازيها لعائلة الدبلوماسي وأصدقائه وزملائه، وقالت إنه كان يومًا عصيبًا.
وأضافت أنها لا تستطيع الخوض في مزيد من التفاصيل حول القضية. وأكدت الشرطة عدم وجود أي ملابسات مريبة تحيط بالوفاة.
وصف وزير الخارجية السابق كارل بيلت “السفير الراحل بشكل مأساوي” بأنه موهوب وكفؤ للغاية، وقد شغل مناصب مختلفة في وزارة الخارجية.
وأفادت تقارير سويدية بأنه قضى فترات طويلة خارج أوروبا، كان آخرها سفيرًا. وعندما سُئل محاميه أنطون ستراند عن تأكيد ما إذا كان الرجل المتوفي سفيرًا، قال إنه لا يملك أي تعليق.
وأظهرت صورٌ لباب شقة الدبلوماسي على التلفزيون السويدي أنه فُتح بالقوة وقت اعتقاله.
وسعى الدبلوماسي للحصول على علاج طبي لإصاباته، وقدم تقريرًا يزعم استخدام القوة المفرطة في ذلك الوقت. وأفاد جهاز المخابرات السويدي (سابو) بأن الاعتقال كان سلميًا.
وقال ستراند في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “لقد تأكدتُ من وصول تقريره الرسمي عن الإساءة التي تعرض لها أثناء الاعتقال إلى وحدة التحقيقات الخاصة. وقد بدأ تحقيق في هذا الشأن”.
تشير تقارير غير مؤكدة من هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية (SVT) إلى أن جهاز المخابرات (سابو) كان يحقق في احتمال وجود صلة بالاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن القومي الجديد، توبياس ثيبرغ، الذي استقال بعد ساعات من توليه المنصب.
قبل ساعات من استقالته، أُرسلت صور حساسة له على تطبيق المواعدة غريندير إلى الحكومة بشكل مجهول.
استقال مستشار الأمن القومي السويدي بسبب صور غريندير.
ولم يُعلق ستراند على ذلك، لكنه قال إنه تلقى نبأ وفاة موكله في وقت مبكر من يوم الجمعة، وإنه يُقدم التعازي لعائلته.
وصرح المدعي العام بير ليندكفيست للتلفزيون السويدي بأن الوفاة مؤسفة للغاية، وأن التحقيق الأولي في شبهة التجسس لم يكتمل بعد.
وأفادت التقارير السويدية أن الرجل كان في الخمسينيات من عمره، وعاد إلى منزله في وسط ستوكهولم مؤقتًا بعد فترة طويلة في الخارج.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: 30 يونيو حققت أهدافها نحو عمل عربي لمستقبل أفضل وواعد
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن سياسة مصر الخارجية عقب ثورة 30 يونيو تعتمد على التعاون الإقليمي والسعي لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية، وذلك لتحقيق أهداف الثورة والانطلاق نحو عمل عربي شرق أوسطي جاد من أجل مستقبل أفضل وواعد بشعب مصر وشعوب المنطقة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تحولت إلى مركز ثقل إقليمي تواصلت من خلاله مع الأطراف الدولية، من أجل دعم الأمن والاستقرار وتسوية النزاعات التي باتت تعصف بالمنطقة.
ولفت إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه على الصعيد الداخلي كان له انعكاسات على الواقع الخارجي، وكذلك التحديات التي واجهتها الثورة كانت محلا لعمل دؤوب وجاد من الاتصالات بالخارج، مع الشعوب التي ساندت شعبها وثورتها؛ من أجل تحقيق العديد من المكاسب.
استعادة الدولة القومية ومؤسساتهاأوضح أن هناك العديد من المكاسب الداخلية التي استند إليها العمل الدبلوماسي الخارجي، حيث أن استعادة الدولة القومية ومؤسساتها؛ كان مدخلا لتحقيق الاستقرار الداخلي، بفضل دعم ومساندة من القيادة السياسية لجيش وطني حر وقوات الأمن الداخلي التي استطاعت بسرعة استعادة المشهد الداخلي، مما انعكس على سفارات مصر في الخارج، وأتاح لنا الفرصة للتواصل مع عدد من العواصم.