تطور مفاجئ يهز أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.. المحكمة تؤجل الحسم إلى سبتمبر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تركيا ـ عُقدت في أنقرة جلسة استماع مهمة في القضية التي تطالب بإلغاء المؤتمر العادي الثامن والثلاثين والمؤتمر الاستثنائي الحادي والعشرين لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، وذلك أمام المحكمة الابتدائية المدنية الثانية والأربعين.
اقرأ أيضاiPhone 17 Air يشعل الترقب: أنحف هاتف في تاريخ آبل يقترب من…
الإثنين 30 يونيو 2025وخلال الجلسة، التي أُقيمت وسط اهتمام سياسي وإعلامي واسع، تقرر تأجيل المحاكمة إلى تاريخ 8 سبتمبر/أيلول 2025، في خطوة تمنح مزيدًا من الوقت لدراسة الوثائق والمستندات ذات الصلة.
وقد غاب عن الجلسة شخصيتان بارزتان كان يُنتظر حضورهما، وهما الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ورئيس بلدية هاتاي السابق لطفي سافاش، الذي يُعد أحد أبرز أطراف الدعوى بعد طرده من الحزب.
من جانبهم، كرر بعض أعضاء مجلس الحزب (مجلس الإدارة) طلباتهم بالمشاركة في القضية كمتدخلين، وتم تسجيل أسمائهم رسميًا في محضر المحكمة، في إشارة إلى مدى تداخل النزاع مع الهيكل الداخلي للحزب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أزمة المؤتمر تركيا الآن حزب الشعب الجمهوري سياسة تركيا عين على تركيا كمال كليجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
إعلان كمال كليجدار أوغلو يُشعل فوضى داخل حزب الشعب الجمهوري
شهد حزب الشعب الجمهوري حالة من الارتباك والفوضى، إثر إعلان رئيسه السابق كمال كليجدار أوغلو عن إمكانية استعادة رئاسة الحزب في حال صدور قرار قضائي بـ”البطلان المطلق” لقضية المؤتمر المشبوهة، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.
وأكد كليجدار أوغلو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، أن الرد الرسمي على هذا الوضع سيأتي خلال يومين إلى ثلاثة، داعياً الجميع إلى عدم القلق بشأن مستقبل الحزب.
وقال: “كيف سيتمكنون من اتخاذ قرار في الأصل؟ كيف سيدفعون الرواتب؟ أينما كان رئيس الحزب، فهناك المقر. كل شيء سيكون على ما يرام.”
وتتمحور الأزمة حول الدعوى القضائية التي تطالب بإلغاء مؤتمر الحزب الأخير، والذي وصفه كليجدار أوغلو بأنه “مشبوه”. وفي حال الحكم بالبطلان المطلق لهذه الدعوى، يتوقع أن يعود كليجدار أوغلو لتولي قيادة الحزب مجدداً.
اقرأ أيضا97 منطقة سباحة آمنة في إسطنبول.. تعرف على أماكنها وكيفية…
السبت 28 يونيو 2025ردود الفعل لم تتأخر، إذ أبدى عدد من قيادات الحزب سابقاً وحالياً مواقف متباينة، من بينها زعيم الحزب الحالي أوزغور أوزيل، وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، حيث عبرا عن اعتراضهما على تصريحات كليجدار أوغلو.