طلاب جامعةالإسكندرية فى قلب المشروعات القومية احتفالاً بثورة ٣٠ يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكري ممثلة في إدارة التربية العسكرية بالجامعة، زيارتان ميدانيتان خلال شهر يونيو تهدفان إلى تعزيز وعى الطلاب بمشروعات الدولة القومية والتنموية الكبرى، وذلك في إطار احتفالات جامعة الإسكندرية بذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية.
جاءت الزيارة الأولى إلى الصوبات الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، حيث تعرف الطلاب على أحدث تقنيات الزراعة الحديثة وأساليب تحقيق الأمن الغذائى، التي تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وجاءت الزيارة الثانية، إلى المزارع السمكية العملاقة في غليون، والتي تُعَد أكبر المشروعات من نوعها في الشرق الأوسط، وتهدف إلى سد الفجوة في إنتاج الأسماك وتوفير منتجات غذائية عالية الجودة بأسعار مناسبة، مما يساهم في تحسين الأمن الغذائي ودعم الصادرات.
تأتي هذه الزيارات في إطار التوعية بأهمية المشروعات التنموية الشاملة التي تنفذها الدولة في مختلف القطاعات، كالزراعة، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية، والصناعة، والطاقة، والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وأكد العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، بجامعة الإسكندرية، أن هذه الزيارات تأتى في إطار حرص القوات المسلحة على توعية الشباب الجامعي بأهمية المشروعات القومية، وإبراز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى إن هذه التجارب الميدانية تساعد الطلاب على إدراك حجم الإنجازات على أرض الواقع، وتعزز في نفوسهم روح الانتماء والولاء للوطن، وأضاف ماهر أن قوات الدفاع الشعبي والعسكرى مستمرة في تنظيم مثل هذه الزيارات والأنشطة الهادفة، لإعداد أجيال واعية بقضايا وطنها، ومؤهلة للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية المشروعات القومية 30 يونيو جامعة الإسكندرية قوات الدفاع الشعبي
إقرأ أيضاً:
حصاد مركز بحوث وتطوير الفلزات للعام المالي 2024/2025
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم البحث العلمي والابتكار يُعد أحد أهم مرتكزات استراتيجية الوزارة، انطلاقًا من دوره الحيوي في دعم خطط الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، أعلن مركز بحوث وتطوير الفلزات عن حصاد إنجازاته خلال العام المالي 2024/2025.
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز، أن هذا العام شهد العديد من الإنجازات التي تعزز من مكانة المركز كأحد الكيانات الرائدة في دعم الصناعة الوطنية والبحث العلمي محليًا ودوليًا، حيث تنوعت هذه الإنجازات ما بين التميز العلمي والتطور التكنولوجي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية والمساهمة الفاعلة في المشروعات القومية.
وفي إطار العمل على تعزيز القدرات التكنولوجية للمركز بأحدث الأجهزة الصناعية لدعم الصناعة الوطنية، حصل المركز على مجموعة من المعدات المتقدمة، من بينها جهاز بلازما الرش الحراري الذي يُستخدم في الصناعات الطبية، خاصة في تصنيع المفاصل الصناعية والمزروعات الطبية باستخدام مادة الهيدروكسي أباتيت، وهي تكنولوجيا غير متوفرة محليًا، وتُسهم في تقليل استيراد المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى جهاز الطلاء الفيزيائي البخاري (PVD)، الذي يُتيح إجراء طلاءات دقيقة على الأسطح المعدنية لمقاومة التآكل والبري، مما يُعد إضافة نوعية لخدمة الصناعة المحلية وتطوير البحوث التطبيقية.
وفي سياق التعاون الأكاديمي والعلمي، وقّع المركز بروتوكولات تعاون مع 9 جامعات ومؤسسات أكاديمية، من بينها: جامعة الأزهر بقنا، الجامعة المصرية الروسية، جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، جامعة الفيوم، جامعة حلوان، الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك لتبادل الكوادر البشرية، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، وتنفيذ المشروعات التطبيقية، والتدريب الطلابي، ونقل التكنولوجيا.
وتقدم تصنيف المركز ضمن مؤشر سيماجو العالمي أربعة مراكز ليحتل المرتبة الخامسة عشرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2024.
وعلى صعيد الاعتماد الدولي، تم تجديد اعتماد "إيجاك" لمعامل إدارة الخدمات الفنية بالمركز وفقًا للمواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2027 حتى فبراير 2028، وهو اعتماد يحظى به المركز منذ عام 2006، ويعكس التزامه بأعلى معايير الجودة في الاختبارات الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية للمعادن.
وحقق المركز عدة إنجازات علمية متميزة، من بينها حصول الأستاذ الباحث المساعد أحمد مرتضى السمان القائم بأعمال رئيس قسم المواد الإلكترونية والمغناطيسية على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2023، تقديرًا لإسهاماته البحثية، إلى جانب حصول الدكتورة شيماء الحداد على براءة اختراع مصرية بتاريخ 4 أبريل 2024، لابتكارها طريقة لتغطية أسطح جذور الأسنان المصنّعة من التيتانيوم بمادة فوسفات الكالسيوم باستخدام تكنولوجيا سباكة الطرد المركزي، وقد تم تمويل هذا المشروع من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
وفي إنجاز غير مسبوق، أدرجت جامعة ستانفورد الأمريكية 23 عالمًا من المركز ضمن قائمتها لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024، كما تم اختيار الدكتور حامد أحمد عبدالعليم من قسم اللحام بالمركز رئيسًا للاتحاد الإفريقي للحام (TWF) لمدة ثلاث سنوات بدءًا من عام 2024.
وفي إطار المشروعات البحثية المشتركة، واصل المركز العمل على مجموعة من المشروعات بتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من أبرزها مشروع: "الاكتشاف الموجه بالتعلم الآلي لأكاسيد البيروفسكايت لإنتاج الوقود الكيميائي الحراري الشمسي" بالتعاون مع جامعة كلمسون الأمريكية، ويهدف إلى تطوير مواد متقدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وإعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطاقة الشمسية، بما يسهم في ابتكار حلول مستدامة لتقنيات الطاقة المستقبلية.
كما تضمنت المشروعات تصنيع سبائك المغنيسيوم من الخردة، وإنتاج مواد من مخلفات الرخام والجرانيت، وتطوير بطاريات أيون الصوديوم صديقة للبيئة، وتصنيع فارغة محرك ديزل طراز 912-F3L بتقنيات الهندسة العكسية، وتصميم أنظمة الحماية الكاثودية والكهروكيميائية للسفن بالتعاون مع القوات البحرية.
وعلى صعيد الصناعة التطبيقية، يواصل المركز من خلال قسم تكنولوجيا السباكة بالمركز، العمل على تصنيع عدد من قطع الغيار الحيوية التي كانت تُستورد من الخارج في سياق جهود دعم الصناعة الوطنية، من بينها مشروع "ناشر اللهب" المصنوع من الاستانلس ستيل، و"الطربوش" المصنوع من سبائك فائقة الخواص، والتي تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتوفير العملة الصعبة، خاصة في مشروعات محطات توليد الكهرباء.
ونظم المركز سلسلة من ورش العمل والندوات العلمية، من بينها ورشة "نحو دور رائد لمركز بحوث وتطوير الفلزات في دعم الصناعة وريادة الأعمال"، وورشة "إعادة تشكيل مستقبل الصناعة بالمحاكاة الميكروحرارية والتكنولوجيات الكيميائية" بالتعاون مع منظومة المعامل المركزية وشركة DSI الأمريكية، إلى جانب ورشة تعريفية ببرامج FLOW-3D حول محاكاة التدفقات وعمليات اللحام.
كما عُقدت ندوات علمية حول الاتجاهات الجديدة في الكيمياء الكهربية، واستخدام المجهر الإلكتروني الماسح SEM في تطبيقات المعادن والبطاريات، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين.
وشارك المركز في مجموعة من المعارض والفعاليات الصناعية، منها الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، ومعرض "صنّاع مصر"، ومعرض النماذج الأولية الذي أقيم على هامش مؤتمر "دور المرأة العلمية والتعاون الدولي"، بهدف استعراض قدراته وتعزيز التكامل مع القطاع الصناعي.
وفي مجال تنمية الموارد البشرية، واصل المركز دوره في بناء القدرات الفنية والبحثية من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة، منها دورة "رفع جودة الخامات المعدنية" بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بمشاركة 19 متدربًا من 13 دولة أفريقية، إلى جانب دورات أخرى حول تكنولوجيا معالجة الخامات، واستخراج المعادن الثمينة، والبطاريات، وتقنيات التحكم الرقمي CNC.
كما استقبل المركز طلاب كليات الهندسة والعلوم ضمن برامج التدريب الصيفي والنصف سنوي، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج أكثر من 100 متدرب وطالب من مصر وعدد من الدول الإفريقية.