رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة تكريم إلهي لعاطفة الأمومة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن شعيرة السعي بين الصفا والمروة التي يؤديها المسلمون في الحج والعمرة، هي في حقيقتها تكريم رباني لعاطفة الأمومة وتجسيد عظيم لتضحيات السيدة هاجر رضي الله عنها، مع وليدها سيدنا إسماعيل عليه السلام، في موقف لا تزال الأمة تستلهم منه الإيمان والصبر والثقة في الله تعالى.
وقال رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "حين ترك نبي الله إبراهيم عليه السلام زوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل في وادٍ غير ذي زرع عند البيت العتيق، وسألته: "آلله أمرك بهذا؟"، فأجابها: "نعم"، قالت بيقين الواثق: "إذن لا يُضيعنا".. إنها ثقة الأم المؤمنة بحفظ الله، التي نُخلّدها بالسعي حتى اليوم".
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن سعي السيدة هاجر بين الصفا والمروة سبعة أشواط لم يكن مجرد حركة بدنية، بل كان تعبيرًا عن قمة التفاني والعطاء الفطري الذي يغرسه الله في قلوب الأمهات، مشيرًا إلى أنها كانت تبحث عن الماء لإنقاذ ابنها من الموت عطشًا، حتى نبع ماء زمزم من تحت قدميه بفضل الله، وقالت: "زمي زمي"، أي اجتمع أيها الماء، وهو الاسم الذي عرف به هذا النبع المبارك حتى اليوم.
وتابع: "هذا المشهد العظيم خُلد في نسك من أعظم المناسك، ليبقى السعي بين الصفا والمروة رمزا خالدا لصبر الأم وتضحيتها، وتكريمًا إلهيًا لها على مر العصور، وهو أيضًا تكريم لسيدنا إسماعيل عليه السلام، نبي الله وابن أبي الأنبياء، الذي ارتبطت نشأته الأولى بالبيت الحرام".
وأشار إلى أن شريعة الإسلام كرّمت المرأة والأم خاصة تكريمًا عظيمًا، ومن صور هذا التكريم أن جعل الله سعي أمٍّ مؤمنة بحثًا عن الحياة لابنها، جزءًا لا يتجزأ من عبادة الركن الأعظم في الإسلام.
وأضاف: "حين يسعى المسلم بين الصفا والمروة، لا يؤدي فقط شعيرة، بل يستحضر معاني الإيمان، والتضحية، والثقة في الله، كما جسدتها أمنا هاجر، وهذا هو الدرس الذي يجب أن يظل حاضرًا في وجدان كل مسلم".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داود السعي بين الصفا والمروة تكريم رباني لعاطفة الأمومة تضحيات السيدة هاجر برنامج بلاغة القرآن والسنةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: عمرو أديب منتقدًا تقليص دعم اللاجئين: مصر بلد الرحمة.. ولكن أين حقوقها؟ الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة تكريم إلهي لعاطفة الأمومة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان مهرجان كان السينمائي طفل البحيرة سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داود السعي بين الصفا والمروة مؤشر مصراوي السعی بین الصفا والمروة رئیس جامعة الأزهر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟.. الأزهر يجيب
هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟ سؤال ورد الى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى على السؤال قائلا، إن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. [الإسراء: 23، 24]
وأخرج البخاري في صحيحه من حديث سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
وتابع: وكما أمر الله تعالى ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله ﷺ أن هذا البر متصلٌ -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع؛ فقد جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ وقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا». [أخرجه أبو داود وابن ماجه].
كما قال ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [أخرجه مسلم] ولك أن تتصدق بنية أن يكون ثواب هذه الصدقة لهما، فكل ذلك يصل إليهما، وكذا قراءة القرآن.