الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الرياض
نشر الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني تحذيراً حول نشاط رياح البوارح التي تؤثر على أجزاء من الخليج العربي، وتمتد أحياناً إلى منطقة الرياض، خاصة شرقها، خلال فصل الصيف، وبالتحديد في شهري يونيو ويوليو، وأواخر مايو من كل عام.
وأوضح الحصيني عبر حسابه في منصة “إكس”، أن رياح البوارح تكون نشطة ومثيرة للأتربة وتطاير الرمال، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في المناطق المكشوفة، ويؤثر سلباً على حركة السير في الطرقات، داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر.
وأشار إلى أن سبب هذه الرياح يعود إلى فوارق الضغط الجوي، حيث تشهد تلك المناطق – بحسب الأرشيف المناخي – على أيام متفرقة رياحاً مثيرة للأتربة تشمل العراق، والكويت، والمنطقة الشرقية، والإمارات، وشرق الرياض وجنوبها، وقد يصل تأثيرها إلى نجران وشرق الباحة وعسير.
وختم الحصيني ناصحاً قائدي المركبات بضرورة الحذر ومتابعة نشرات الطقس بشكل مستمر، خاصة عند الرغبة في السفر، لتفادي أي مخاطر محتملة جراء سوء الأحوال الجوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخليج العربي الرياض الطقس عبدالعزيز الحصيني
إقرأ أيضاً:
رياح أكثر اعتدالاً تتسرّب نحو المنطقة وتراجع وطأة الحر في 6 دول عربية الأيام القادمة
#سواليف
تشير آخر التحليلات الجوية الصادرة عن مركز #طقس العرب إلى تسرب #كتلة_هوائية أقل #حرارة وأكثر اعتدالاً قادمة من شرق البحر المتوسط، ستؤثر تدريجيًا خلال الأيام القادمة على أجزاء واسعة من بلاد الشام والعراق والكويت، ما سيساهم في انخفاض درجات الحرارة وعودة الطقس إلى طبيعته الصيفية المعتادة لمثل هذا الوقت من العام.
انخفاض على الحرارة و #أجواء_صيفية اعتيادية في بلاد الشام
من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين لتصبح حول معدلاتها العامة. ويسود طقس صيفي اعتيادي خلال النهار، فيما تتحوّل #الأجواء ليلًا إلى #لطيفة ورطبة، لا سيما في المرتفعات الجبلية والمناطق الداخلية، كما يُتوقع أن تتكاثر #السحب_المنخفضة مع ساعات الصباح الباكر في المناطق الساحلية، نتيجة تدفق رياح شمالية غربية بحرية محمّلة بالرطوبة.
تأثيرات الكتلة الهوائية تمتد للعراق والكويت وتخفّف وطأة الحر
تتحرك الكتلة الهوائية الأقل حرارة تدريجيًا شرقًا، لتصل خلال منتصف الأسبوع إلى شمال وغرب العراق، وتمتد نحو الجنوب والوسط، بما في ذلك العاصمة بغداد، وتصل أيضًا إلى الكويت، حيث يُتوقع أن يطرأ انخفاض على درجات الحرارة، بعد أيام سجلت فيها مستويات لاهبة قاربت أو تجاوزت 50 درجة مئوية.
هذا التراجع المرتقب في الحرارة سيساهم في تخفيف وطأة الحر الشديد، وعودة الأجواء إلى مستويات أقل تطرفًا، دون أن يعني ذلك زوال الحر تمامًا، خصوصًا في المناطق الصحراوية.
نشاط الرياح المثيرة للغبار في مناطق صحراوية
رغم الاعتدال النسبي في الأجواء، إلا أن الرياح الشمالية الغربية القادمة من البحر ستنشط في فترات العصر والمساء، وقد تؤدي إلى إثارة #الغبار و #الأتربة في مناطق واسعة من جنوب العراق والكويت، خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة. وينبّه طقس العرب من تدني مدى الرؤية الأفقية، واحتمالية تأثير ذلك على مرضى الجهاز التنفسي.