طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور نايف العجي، نائب أول طب أطفال في تجمع الرياض الصحي الأول، من المخاطر الصحية المرتبطة بالنشاطات الصيفية داخل المسابح، خاصة على الأطفال، مشددًا على ضرورة اتباع إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث.
وأوضح العجي خلال استضافته في برنامج “صباح السعودية”، أبرز هذه المخاطر هي حالات الغرق، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حتى أصبحت السبب الثالث في الوفيات غير المتعمدة، خصوصًا بين الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى الإصابات الجسدية نتيجة الانزلاق حول المسبح، والعدوى الجلدية والتنفسية الناتجة عن المياه الملوثة، والتهابات العين والتسمم الكيميائي بسبب ارتفاع نسبة الكلور.
كما أشار إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الغرق يعد ثالث سبب للوفاة غير المتعمدة عالميًا لدى الأطفال، مبينًا أن المملكة سجلت 1300 حالة غرق بين عامي 2018 و2022، توزعت على مختلف المناطق، فيما تم تسجيل نحو 200 حالة غرق في عام 2023 وحده.
وتحدث عن خطوات الإسعافات الأولية عند التعرض للغرق، موضحًا أن أول إجراء هو إخراج الغريق فورًا من الماء، ثم وضعه على سطح مستوي، والتأكد من تنفسه، وفي حال عدم وجود تنفس يجب البدء بالإنعاش الرئوي، ثم نقله بسرعة إلى أقرب مركز طبي.
وأكد على أهمية عدم السماح للأطفال بالسباحة دون إشراف مباشر، وضرورة وضع سياج محيط بالمسبح، وإيقاف المراوح المائية، وتجنّب الاعتماد على العوامات المطاطية، مع تفضيل استخدام سترة النجاة الأكثر أمانًا.
واختتم العجي بتوصية بضرورة نشر التوعية عبر المدارس والمراكز الصحية، إلى جانب تشجيع الأهالي على الالتحاق بدورات تدريبية في السباحة، والإنعاش القلبي الرئوي، والإسعافات الأولية، للحد من هذه الحوادث في فصل الصيف.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/4uoTetQQSFb5KrZ8-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السباحة الصيف الغرق مخاطر المسابح
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأسترالية تكشف المعلومات الأولية عن مرتكبي حادث سيدني
كشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.
وأكد أن قوات الأمن تمكنت من القضاء على أحد المنفذين في موقع الحادث، فيما أُصيب المنفذ الثاني وتم نقله إلى المستشفى وهو قيد الاحتجاز.
في سياق متصل، أوضحت الشرطة أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، ولا تزال فرق مكافحة الإرهاب تعمل على جمع الأدلة وتحليلها، إلى جانب فحص عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها من قبل وحدة تفكيك المتفجرات، للتأكد من خلو المنطقة من أي أخطار إضافية.
كما يجري التحقق من احتمال تورط مشتبه به ثالث في العملية.
من جانبه، أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن السلطات تتعامل مع الحادث «بأقصى درجات الجدية»، مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الدوافع الكاملة للهجوم وجميع المتورطين فيه.
وشددت الشرطة الأسترالية، في ختام تصريحاتها، على دعمها الكامل للجاليات اليهودية في البلاد، وتعهدت باتخاذ إجراءات أمنية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وحماية السلم المجتمعي.