وقفة مسلحة ومسير عكسري في جبل راس بالحديدة نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يمانيون../
في تأكيد على الجهوزية القتالية والوفاء لقضية الأمة المركزية، نظمت قبائل عزلة الفارسي بمديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، وقفة مسلحة ومسيرًا شعبيًا وعسكريًا، نصرة لفلسطين ودعمًا للمقاومة في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني.
شهدت الوقفة المسلحة التي شارك فيها مئات من أبناء العزلة، إعلانا رسمياً للنفير العام، واستعدادًا تامًا للالتحاق بجبهات الشرف، تلبيةً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدًا على أن فلسطين تبقى البوصلة الكبرى في مواجهة مشاريع الاستكبار والطغيان العالمي.
وردد المشاركون هتافات الغضب والاستنكار للعدوان الوحشي على غزة، مستنكرين في الوقت نفسه تخاذل الأنظمة العميلة التي أضاعت حقوق الأمة عبر التطبيع والتواطؤ مع العدو الصهيوني.
وفي خضم الوقفة، جرى إشهار “وثيقة الشرف القبلي” الخاصة بأبناء عزلة الفارسي، والتي نصت على البراءة التامة من كل خائن أو عميل أو متواطئ مع المشروع الصهيوني الأمريكي، مؤكدة على التزامها الكامل بالولاء لله والوطن، والحفاظ على المواقف المشرفة في التصدي للعدوان والخيانة، والانتصار لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعقب الوقفة، انطلق مسير شعبي وعسكري شارك فيه نحو 200 من شباب العزلة، حاملاً رسالة واضحة ومشددة على الجهوزية العالية والرغبة في الدفاع عن اليمن ووقوفهم الصلب مع أحرار فلسطين حتى تحرير المسجد الأقصى.
وأكد المشاركون أن التضحية والفداء هي العهد الذي يربطهم بالواجب الوطني والقومي، وأنهم سيبذلون الغالي والنفيس في ميادين العزة والكرامة، رافعين رايات الإيمان والصمود في وجه أعداء الأمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
الثورة نت /..
نظمّت في مركز ومديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة، تأكيدًا على استمرار التضامن مع فلسطين وإعلان النفير والجهاد في سبيل الله، والجهوزية للتصدي للأعداء، تحت شعار ” جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وعبر المشاركون في الوقفات عن الاستهجان والغضب تجاه تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه في غزة على مرأى ومسمع دول العالم، مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام هذه الجرائم، التي يندى لها جبين الإنسانية.
كما أكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة والوقوف إلى جانب القوات المسلحة لإفشال أي مخططات ومشاريع تتربص باليمن وأمنه واستقراره، وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن المقدسات وحمل راية الجهاد والنصرة والمدد كما حملها وسار على خطاها أنصار رسول الله، الذين ناصروا نبيهم وقدموا التضحيات منذ بزوغ فجر الإسلام.
وأهاب أبناء الحديدة، بكافة أبناء اليمن، الحذر واليقظة والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وأشار الى أن العدو الصهيوني، يواصل منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان، أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
ولفت إلى أن المشاركين في الوقفة، خرجوا لتجديد ثبات موقفهم المساند لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.. مؤكدين وقوفهم خلف السيد القائد في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا البيان إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من التيه والذلة والتبعية.. مؤكداً على ضرورة رفع الوعي وتحسين المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد استمرار التعبئة العامة بأنشطتها المختلفة.. داعياً قبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتها المسلحة والمشرفة، موجهاً الشكر للمشايخ والوجهاء والأحرار على جهودهم.
ودعا بيان مسيرات الحديدة نساء اليمن والأمة عامة إلى الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.