بلدية طرابلس تدين مواجهات العاصمة وتدعو كافة الأطراف لتحمّل مسؤولياتها
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعرب المجلس البلدي وأهالي وسكان بلدية طرابلس المركز في بيان عن قلقهم البالغ إزاء المواجهات المسلحة التي اندلعت في عدد من مناطق العاصمة خلال الأيام الماضية، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء بين المدنيين وخسائر مادية جسيمة.
وأدان البيان بشدة هذه الأعمال التي وصفها بأنها “تهدد أمن وسلامة السكان وتعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر”، مؤكّدًا الموقف الثابت للمجلس الداعم لحق المواطنين في التظاهر السلمي وحرية التعبير، باعتبارهما من الحقوق المكفولة بموجب الإعلان الدستوري وكافة المواثيق الوطنية والدولية.
وشدّد المجلس البلدي على أن ميادين العاصمة، وفي مقدمتها ميدان الشهداء، كانت وستظل مفتوحة أمام جميع أبناء الشعب الليبي للتعبير عن آرائهم ومطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، شريطة ألا يتسبب ذلك في الإخلال بالأمن العام أو تعريض حياة الناس للخطر.
ودعا البيان كافة الأطراف المعنية، بما فيها المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب الليبي، والمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الوحدة الوطنية، وكل التشكيلات المسلحة، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الحساسة.
وطالب البيان هذه الجهات بالإصغاء لمطالب الشعب الليبي والاستجابة لها بشكل حضاري وديمقراطي، بما يعكس احترام إرادة المواطنين ويحقق تطلعاتهم في الأمن والعدالة والانتقال السياسي السلمي.
المصدر: بيان
اشتباكات طرابلسبلدية طرابلس المركز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اشتباكات طرابلس بلدية طرابلس المركز
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: لن نرسل بعض الأسلحة التي تعهدنا بها لأوكرانيا
أوقفت الولايات المتحدة بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وسط مخاوف من انخفاض مخزوناتها بشكل كبير، حسبما صرح مسؤولون يوم الثلاثاء، مما يمثل انتكاسة للبلاد في محاولتها صد الهجمات المتصاعدة من روسيا.
وُعِدت أوكرانيا سابقًا بذخائر معينة في عهد إدارة بايدن لدعم دفاعاتها خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات. يعكس هذا التوقف مجموعة جديدة من الأولويات في عهد الرئيس دونالد ترامب، وجاء بعد أن فحص مسؤولو وزارة الدفاع المخزونات الأمريكية الحالية وأثاروا مخاوفهم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان: "اتُخذ هذا القرار لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول بعد مراجعة الدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا ومساعداتها لدول أخرى حول العالم".
وأضافت: "لا تزال قوة القوات المسلحة الأمريكية غير قابلة للشك - اسألوا إيران فقط"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وكان ذلك في إشارة إلى أمر ترامب مؤخرًا بشن ضربات صاروخية أمريكية على مواقع نووية في إيران.