أعرب المجلس البلدي وأهالي وسكان بلدية طرابلس المركز في بيان عن قلقهم البالغ إزاء المواجهات المسلحة التي اندلعت في عدد من مناطق العاصمة خلال الأيام الماضية، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء بين المدنيين وخسائر مادية جسيمة.

وأدان البيان بشدة هذه الأعمال التي وصفها بأنها “تهدد أمن وسلامة السكان وتعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر”، مؤكّدًا الموقف الثابت للمجلس الداعم لحق المواطنين في التظاهر السلمي وحرية التعبير، باعتبارهما من الحقوق المكفولة بموجب الإعلان الدستوري وكافة المواثيق الوطنية والدولية.

وشدّد المجلس البلدي على أن ميادين العاصمة، وفي مقدمتها ميدان الشهداء، كانت وستظل مفتوحة أمام جميع أبناء الشعب الليبي للتعبير عن آرائهم ومطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، شريطة ألا يتسبب ذلك في الإخلال بالأمن العام أو تعريض حياة الناس للخطر.

ودعا البيان كافة الأطراف المعنية، بما فيها المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب الليبي، والمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الوحدة الوطنية، وكل التشكيلات المسلحة، إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في هذه المرحلة الحساسة.

وطالب البيان هذه الجهات بالإصغاء لمطالب الشعب الليبي والاستجابة لها بشكل حضاري وديمقراطي، بما يعكس احترام إرادة المواطنين ويحقق تطلعاتهم في الأمن والعدالة والانتقال السياسي السلمي.

المصدر: بيان

اشتباكات طرابلسبلدية طرابلس المركز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اشتباكات طرابلس بلدية طرابلس المركز

إقرأ أيضاً:

بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط

أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، سوف تحقق أهدافها في نهاية المطاف، وهناك العديد من المؤشرات التي توحي بأن الشرعية في طريقها إلى سدة الحكم في البلاد، وستحل محل المغتصبين للسلطة.

وقال بكري، في تغريدة على إكس: ثورة الشعب الليبي ضد الدبيبة وحكومته ستمضي إلي نهاية الأمر، مهما اشتدت آلة القمع وسقط المزيد من الشهداء، فالشعب الليبي شعب حر، يرفض المذلة، وحتما سيسقط اللصوص والعملاء.

وـأضاف: توالي استقالة الوزراء، وإعلان البلديات والمناطق رفضها لهذه الحكومة، وإعلان المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي عن سحب الثقة، كل ذلك يدفع إلى إسقاط هذا الديكتاتور ومن يقفون إلى جواره من المستفيدين والقتلة.

توترات أمنية في طرابلس

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس توترات أمنية إثر احتجاجات واسعة ضد الأوضاع السياسية والاقتصادية، والتي أدت إلى مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

وتسعى السلطات الليبية إلى تهدئة الأوضاع وضمان محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات.

قرار بمنع الدبيبة من السفر

وأصدر مجلس النواب الليبي قرارًا بتكليف النائب العام بالتحقيق مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، على خلفية اتهامات بقمع المتظاهرين وإشعال فتيل الحرب في طرابلس،

وقرر المجلس منع عبد الحميد الدبيبة من السفر لحين استكمال التحقيقات.

اقرأ أيضاًليبيا.. المجلس الرئاسي الليبى يعقد اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس

رويترز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا

وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الإماراتي المستجدات في غزة واليمن وليبيا وسوريا

مقالات مشابهة

  • بلدية مصراتة تدعو للتهدئة في طرابلس وتدين استغلال اسمها
  • هولندا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في طرابلس
  • بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط
  • أسباب اشتباكات طرابلس وتداعياتها على الشأن الليبي
  • الدبيبة: العملية الأمنية في جنوب العاصمة الليبية طرابلس كانت ضرورية ونفذت دون مواجهات
  • «أمن طرابلس» تحذر من تحركات مشبوهة بمناطق التماس وتدعو المواطنين للحذر
  • «الرئاسي الليبي» يجمد كافة قرارات الحكومة بشأن أحداث طرابلس
  • حق: الأمم المتحدة قلقة بشأن الاشتباكات المسلحة بأحياء مكتظة بالسكان في طرابلس
  • مفتي عكار استقبل المجلس البلدي لبلدة وادي الجاموس