تركيا.. جريمة غريبة تكشف مصير رجل مفقود منذ 11 عاماً
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
جريمة بشعة غريبة الأطوار، شهدتها تركيا، حينما تم العثور على جُثة شخص مُقطعة إلى أجزاء ومُجمدة داخل ثلاجة بإحدى الشقق السكنية.
علامات استفهام كثيرة أثارتها هذا الجريمة، لاسيما أن الشقة التي جرى العثور فيها على الجثة “مُستأجرة” ويجري دفع أقساطها بانتظام.
بينما كان الأمر الأكثر غرابة أن المجني عليه، مُتغيب مُنذ 11 عاماً، ولم يُستدل له على أي مكان منذ حينها.
وبحسب ما نشره موقع “haberler”، كانت البداية حينما تأخرت مُستأجرة الشقة الكائنة في محافظة كيريكالي، عن دفع الإيجار الشهري إلى المالك وعدم استجابتها إلى الهاتف، فأقبل على فتح الشقة مُستعيناً بصانع الأقفال ليجد جثة رجل ملفوفة في أكياس قمامة داخل الثلاجة والفريزر.
على الفور اتصل مالك الشقة بمركز الطوارئ، حيث جرى إرسال فرق من مكتب مكافحة جرائم القتل في مديرية الأمن العام وفرق الصحة والتحقيق في مسرح الجريمة إلى مكان الحادث.
وبالفحص تبين أن الجثة المحفوظة في الثلاجة تعود لشخص ذكر.
جرى وضع الجثة في نعش وإرسالها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحص.
ويعتقد أن الجثة تعود لشخص يُسمى “حسين أوكوموش أوغلو”، كان مطلوباً منذ نحو 11 عاماً، ولم يتم العثور عليه قط.
بدأت الشرطة تحقيقاً واسع النطاق لمعرفة كيفية وقوع الحادث والدافع وراء القتل، كما تم اعتقال أربعة مشتبه بهم يعتقد أنهم على صلة بالحادث.
اختفاء المستأجرةوذكرت التقارير أن ميليها فيسكي، التي كانت تسكن مستأجرة في المنزل الذي وقعت فيه جريمة القتل، توفيت في 3 مايو (أيار) الجاري بسبب مشاكل صحية، ولوحظ أن إيجار المنزل وفواتير الكهرباء كان يتم دفعها بانتظام.
وقال لطفي غوموسوي، أحد سكان العقار، بعد الحادث، إنه يسكن في المبنى منذ 2002، ولم يحدث شيء مثل هذا على الإطلاق.
كما أشار إلى أن السكان لم يستنشقون أي رائحة كريهة قادمة من الشقة المقصودة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
غرق عبارة قرب بالي يُسفر عن 4 وفيات و38 مفقودًا
صراحة نيوز -لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم ولا يزال 38 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق عبارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي السياحية، وفق ما أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الخميس.
وأفاد قائد شرطة بانيوانغي شرق جاوة، راما سامتاما وبترا، بأنه تم إنقاذ 23 شخصًا حتى صباح اليوم، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين. وأوضح أن العبارة كانت تقل 65 شخصًا، بينهم 53 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، إضافة إلى 22 مركبة بينها 14 شاحنة.
وقالت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا إن سوء الأحوال الجوية يُرجّح أنه السبب الرئيسي للكارثة. وقد أمر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو بتفعيل خطة طوارئ عاجلة وإرسال فرق إنقاذ متخصصة إلى موقع الحادث.
ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية، وسط تضارب حول العدد الفعلي لركاب العبارة الغارقة.