مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025

المستقلة/-رأى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتحدث عن السلام وفي نفس الوقت يهدد بوسائل القتل الجماعي.

وتساءل الرئيس الإيراني خلال الاحتفال بعودة الأسطول الإيراني رقم 86، “أيهما نصدق؟، من جهة يتحدث (ترامب)، عن السلام ومن جهة أخرى، يهدد بأحدث وسائل القتل الجماعي”.

ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن الرئيس الإيراني قوله: “لا أحد يصدق كلام ترامب ضد الشعب الإيراني، فمن جهة يتحدث عن السلام والهدوء، ومن جهة أخرى يهدد باستخدام أحدث وسائل القتل، وبتصريحات متناقضة يرسل في آن واحد رسالة سلام وقتل وانعدام الأمن”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عن السلام

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوري يتحدث للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.. ويوضح (شاهد)

أطل مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي بظهور على قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

ونشرت القناة تقريرا تحدث عن ظهور الرفاعي، والذي تحدث عن رغبة سوريا الجديدة بالسلام مع كافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل.

وقال الرفاعي بحسب "كان": "نريد أن نعيش في استقرار وسلام، وهذا حق الشعب السوري".

وأضاف الرفاعي: "سوريا تسعى جاهدة لإحلال السلام في المنطقة. نحن كدولة نريد السلام بصدق، وسوريا لا تريد الحرب. نريد السلام مع الجميع". وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل مشمولة أيضا، أجاب: "السلام مع الجميع بلا استثناء".

وقال الرفاعي أيضا بحسب "كان": "لا نريد لأي طرف أن يعتدي على الأراضي السورية. بمعنى آخر، من واجب القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها مؤخرًا".

وقال إن هناك فرصة تاريخية لإقامة علاقات بين البلدين، لكن يتعين على إسرائيل "التمسك باتفاقياتها السابقة مع سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي والاتفاقيات الأخرى".


وبعد نشر التقرير، أوضح علي الرفاعي في صفحته عبر "فيسبوك" أنه لم يكن يعرف أن الصحفي الذي أجرى مع المقابلة إسرائيلي.

وأضاف "غلب على ظني أنه البريطاني الذي زارني في المكتب منذ فترة التحرير. وعندما اتصل اليوم هاتفياً لم يقول لي أنه يعمل مع القناة الإسرائيلية  ورقمه غير مسجل عندي".

وزاد "إضافة أنه لم ينشر الكلام كاملا كما أجبت عليه، وكان كلامي دقيقا وبهذا الشكل (سوريا دوله لها سيادتها ويجب على دولة اسرائيل أن تغادر جميع المناطق التي احتلتها مؤخرا ويجب على اسرائيل أن تلتزم بالاتفاقيات الدولية الموقعة لدى الأمم المتحدة، والدولة السورية تسعى للسلام مع الجميع، سوريا منهكة بعد سنين طويلة من الحرب".

وقال علي الرفاعي إنه "لن يكون هناك تطبيع مع الإعلام الاسرائيل بشكل مجاني قبل أن تحترم سيادة سوريا وينسحب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية".

يشار إلى أن الأحاديث عن فرص التطبيع السوري مع الاحتلال تزايدت في الأيام الماضية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع صراحة إلى الانضمام لاتفاقيات التطبيع، لدى لقائهما في الرياض.

والأسبع الماضي، قال الرئيس السوري في مؤتمر صحافي في فرنسا مع نظيره إيمانويل ماكرون بلاده تجري محادثات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء من أجل تهدئة التوترات الإقليمية، و"حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة على جانبي الحدود".

مقالات مشابهة

  • خامنئي: ترامب يكذب حين يتحدث عن السلام
  • الرئيس المصري يطالب ترامب بـ "وساطة" تُوقف حرب غزة
  • بزشكيان: نجاحنا يُحبط العدو وتصريحات ترامب متناقضة
  • الرئيس الإيراني ينتقد تصريحات ترامب المتناقضة بشأن النووي
  • بزشكيان في حيرة: لا نعرف أي كلام نصدق من ترامب
  • الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب
  • الرئيس الإيراني يرد على ترامب: لن نرضخ لأي بلطجة
  • الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»
  • مسؤول سوري يتحدث للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.. ويوضح (شاهد)