جاستن بيبر ينفي تعرّضه لأي إساءة من ديدي : «هناك من تأذى فعلًا»
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كسر النجم الكندي جاستن بيبر صمته أخيرًا بشأن الاتهامات الخطيرة التي يواجهها المنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس، والتي تتضمن الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأي أذى شخصي من قبل ديدي، رغم العلاقة الطويلة التي جمعتهما.
وفي بيان رسمي نقله موقع PEOPLE، أوضح المتحدث باسم بيبر: “جاستن ليس من بين ضحايا شون كومبس، لكنه يقر بأن هناك ضحايا حقيقيين بالفعل.
قضايا ديدي أمام المحكمة
بدأت محاكمة شون كومبس يوم 12 مايو، بعد توجيه عدة تهم له منذ سبتمبر الماضي، شملت الاتجار الجنسي، الابتزاز، ونقل أشخاص بغرض الدعارة.. وقد أنكر ديدي جميع التهم الموجهة إليه حتى الآن.
في الوقت نفسه، أفاد مصدر مقرّب من بيبر أن المغني كان يركز في تلك الفترة على حياته العائلية، خاصة بعد ولادة ابنه “جاك بلوز” من زوجته هايلي بيبر، مشيرًا إلى أنه مطلع على القضية لكنه لا يرغب في أن تكون محور اهتمامه حاليًا.
فيديو قديم يعيد الجدل
ومع تصاعد الاتهامات، أعيد نشر مقطع فيديو يعود لعام 2009، يُظهر ديدي برفقة بيبر البالغ حينها من العمر 15 عامًا، خلال قضائهما 48 ساعة معًا. في المقطع، قدّم ديدي سيارة لامبورغيني كهدية محتملة لبيبر عند بلوغه 16 عامًا، كما وعده بقصره في عيد ميلاده الـ18.
الفيديو أثار استغراب الجمهور، خاصة مع تلميحات ديدي بأن ما حدث خلال اليومين “لا يمكن الإفصاح عنه”، واعتباره ذلك “حلم كل مراهق بعمر 15 عامًا”. كما تضمن المقطع حوارًا بين الاثنين، عبّر فيه بيبر عن رغبته في “التعرف على بعض الفتيات”، ورد عليه ديدي مازحًا: “رجل على مزاجي”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاستن بيبر ديدي
إقرأ أيضاً:
المطعني: حسام زكي ينفي انسحاب أي وفد من القمة العربية .. ويشيد بجهود العراق
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، عقد مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم، قبل ساعات من انطلاق القمة العربية الرابعة والثلاثين في دورتها العادية، والمقرر انعقادها صباح الغد في العاصمة العراقية.
وأوضح المطعني خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبوزيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المؤتمر الصحفي شهد طرح عدد كبير من الاستفسارات من الصحفيين بشأن التحضيرات الجارية للقمة، والملفات المرتقبة على طاولة الزعماء والقادة العرب، بالإضافة إلى الترتيبات اللوجستية والتنظيمية التي أعدتها الحكومة العراقية.
وأشار إلى أن السفير حسام زكي أوضح في مستهل كلمته على أهمية انعقاد القمة في بغداد، مشيرًا إلى ما وصفه بـ «عودة العراق إلى الحضن العربي»، مشيدًا بحفاوة الاستقبال والجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات العراقية في تنظيم هذه القمة واستضافة الوفود المشاركة.
ولفت إلى أن زكي أضاف أن انعقاد القمة بشكل سنوي خلال الأعوام الأخيرة، بعد أن كانت تُعقد كل خمس سنوات تقريبًا، يعكس اهتمامًا متزايدًا من الدول العربية بتعزيز التنسيق المشترك ومتابعة التطورات الإقليمية، وبحث استراتيجيات مشتركة للتعامل مع التحديات في العالم العربي.
ورداً على سؤال حول انسحاب بعض الوفود العربية من القمة، أفاد بأن السفير زكي نفى هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أن جميع الوفود العربية حاضرة، وأن هناك تمثيلًا جيدًا وشبه كامل من مختلف الدول، ما يعكس حرص الجميع على دعم العمل العربي المشترك.
واختتم رمضان المطعني تقريره بالإشارة إلى أن مطار بغداد الدولي يشهد منذ الساعات الأولى توافد الزعماء والقادة العرب، حيث يجري استقبالهم استعدادًا لانطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة صباح الغد.